حددت قيادة التجمع الوطني الديمقراطي، تاريخ 6 جويلية المقبل موعدا لعقد الدورة الاستثنائية للمجلس الوطني، لمناقشة مستقبل الحزب بعد أن تم إيداع أمين عام الأرندي أحمد أويحيى السجن المؤقت منذ 12 جوان المنصرم. وأوضح الناطق الرسمي السابق للحزب صديق شهاب لوسائل إعلامية بأن 6 أعضاء من المكتب الوطني والذين سماهم ب"جماعة أويحيى" يسعون إلى السيطر على الحزب بشتى الطرق، مضيفا في هذا السياق " حددوا تاريخ 6 جويلية كموعد لعقد المجلس الوطني، دون توجيه الدعوة لأي طرف يخالفهم التوجه، وهذه كارثة حقيقية ستجر الحزب نحو الهاوية". واتهم شهاب عز الدين ميهوبي، بإستدعاء أعضاء المجلس الوطني لحضور الدورة الاستثنائية عبر الهاتف، والإدعاء بوجود ضوء أخضر من السلطة الفعلية، بإسم "السلطة الفعلية" أو"المؤسسة العسكرية" من أجل مواصلة السيطرة على الحزب في ظل الأزمة التي يمر بها منذ مدة ليست بالقصيرة.