كشف الأمين العام بالنيابة لحزب الأرندي عز الدين ميهوبي، اليوم، أن الذين دعوا إلى مرحلة إنتقالية غير واعون بمدى خطورتها، مؤكدا أن “الحزب يعمل في إطار إرساء الشرعية ووجوده في المؤسسات المنتخبة أكبر دليل“. وأوضح ميهوبي في ندوة صحفية نشطها بمقر التجمع الوطني الديمقراطي بالعاصمة بالقول:” التجاذبات السياسية بين مختلف الفاعليين بالساحة السياسية يدفع ثمنها المواطن البسيط”، لافتا أنه “في حال الفوز في الإنتخابات الرئاسية المقبلة سيتم إستبعاد كلمة إقصاء لأنها كلمة غير ديمقراطية وغير أخلاقية”، مؤكدا أن “الفيصل الوحيد بيننا هو الصندوق ونحن نؤمن بالمادة 7 و8 من الدستور”، وقال إن الأرندي يمارس مهامه . وبالمقابل حذر ميهوبي من دعوات بعض الأطراف التي تروج للمراحل الانتقالية والمجالس التأسيسية، قائلا أن “الذين يدعون إلى مرحلة إنتقالية غير واعون بمدى خطورتها في الوقت الراهن خاصة وأنها ليست مقبولة والحزب لا يشاطر هذه الرؤية الخطيرة العواقب التي تتطلب وجود حوار”، مؤكدا أن “إنشاء السلطة الوطنية المستقلة لتنظيم الإنتخابات هي أمام امتحان كبير في ممارسة ديمقراطية بعيدة عن أي شبهة”، مشيرا أن “ثقتنا كبيرة في السلطة المستقلة التي يتعين عليها العمل على إنجاح الانتخابات التي تتطلب المشاركة القوية المواطنين والتي ستسمح للرئيس المقبل بأداء مهامه وفق ثقة الشعب”. * البرنامج لا يبشر بالجنة لكنه يعيد جنة الوطن للمواطن قال عز الدين ميهوبي بخصوص البرامج الانتخابية “البرنامج لا يبشر بالجنة لكنه يعيد جنة الوطن للمواطن وسيشكل طفرة في جميع المجالات المختلفة”، مضيفا أنه “تم الشروع في وضع برنامج طموح وواقعي لإعادة الجزائر إلى أصلها من خلال وضع مناهج عملية سريعة”، مشيرا :” البرنامج سيمس كل القطاعات بأفكار عملية مفيدة وجديدة موضع التنفيذ سريعا”، مبرزا أنه “في حال فوزه سيقوم بإنجاز ورشات تكون عملية في مجالات الفلاحة الصناعة والاقتصاد الناشئ على أن لا تتجاوز مدتها من شهر إلى 3 أشهر”، مشددا على “ضرورة إعادة الخارطة الصحية التي لم توضع في مكانها المناسب، من خلال منح التسهيلات للمستثمرين الخواص لإنشاء المخابر بالمؤسسات الاستشقائية”. * البنوك مطالبة بالتخلص من الممارسات “البيروقراطية” القديمة دعا الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي بالنيابة البنوك إلى “ضرورة التخلص من الممارسات البيروقراطية القديمة التي شوهت صورتها ما يتطلب في الوقت الراهن التكيف مع مختلف التطورات التقنية والتكنولوجية الحديثة الذي يقتضي بذلك مزيد من الجهود”، مشددا أن “برنامجه الانتخابي سيعمل خلاله على فك شفرة الاستثمارات الداخلية والخارجية من خلال توفير المناخ المناسب للمستثمرين في كافة الميادين ما يسمح بتوفير 4 ملايين منصب شغل في مدة 5 سنوات والذي سيضع حدا لظاهرة “الحرقة” التي تتطلب وجود دروس معمقة بالبحث في تفاصيل وجودها وكيفية إيجاد حلول عملية لمعالجتها من طرف خبراء وباحثين”.