جدد معلمو ومعلمات محو الأمية وتعليم الكبار “الأعوان المتعاقدين، أعوان الإدماج المهني والشبكة الاجتماعية بولاية الشلف، وقفتهم الاحتجاجية أمام مقر مديرية التربية وبعدها مسيرة راجلة سلمية وصولا إلى أمام مقر الولاية، حاملين شعارات تندد بالوضع المهني والاجتماعي الذي يعيشونه منذ أكثر من 10 سنوات ومن الشعارات المرفوعة، لا للتهميش، أعطوا الأجير أجره قبل أن يجف عرقه، نريد المساواة، مجتمع متعلم تساوي دولة متطورة، الاستجابة إلى مطالبكم مسؤوليتكم، نريد العدالة الاجتماعية والتوظيف حق دستوري، وقفتنا سلمية، نريد راتب 12 شهر وليس 10 أشهر وغيرها من الشعارات التي تندد بوضعيتهم المهنية والاجتماعية. حيث أجمع المحتجون في حديثهم للجريدة، على المطالبة بتسوية وضعيتهم بصفة نهائية، من خلال دمجهم في مناصب دائمة تضمن لها العيش الكريم، خاصة أن العديد من المحتجين من أرباب العائلات ومعظمهم من حاملي الشهادات الجامعية المتخرجين منذ عدة سنوات مناشدين مدير التربية لنقل انشغالاتهم إلى الوزارة الوصية، من أجل حلول فورية لمشكل عقودنا التي أصبحت هاجسا لهم وأوضح ذات المتحدثون أنهم يتقاضون راتبا شهريا لا يتماشى والحياة الاجتماعية القاسية والمقدر ب 17 ألف دينار جزائري. وتمثلت جملة المطالب المرفوعة الإدماج والترسيم، أن يتقاضى المعلم راتبه شهريا وليس سنويا، احتساب شهري أوت وسبتمبر عطلة مدفوعة الأجر مع احتسابها في شهادة العمل، الزيادة في الراتب الشهري الزهيد الذي لا يتجاوز 17 ألف مع حق الاستفادة من المردودية، رد الاعتبار لهذا القطاع بعد الإهانات المتكررة والتخويف الإداري، التخلي عن الشروط التعجيزية في تحديد عقود محو الأمية، احتساب سنوات العمل في التقاعد، تسوية حقوق عمال محو الأمية في التعويض الأعوان المتعاقدين بشهري أوت وسبتمبر بأثر رجعي .وهي المطالب التي يأمل هؤلاء المحتجون تحقيقها، خاصة وأنها مطالب مشروعة كموظفين لدى الدولة الجزائرية.