رحب رئيس التحرير بقناة الجزائرية وان نبيل سليماني بفكرة لقاء رئيس الجمهورية بالأسرة الاعلامية، حيث أعتبرها خطوة جيدة جدا بل ممتازة، -حسبه_ قائلا : من الناحية النظرية أن يلتقي رئيس جمهورية بمدراء ومسؤولي وسائل الإعلام والفاعلين فيه فتلك نقطة تحسب للرئيس عبد المجيد تبون، خاصة أنها تعد الأولى من نوعها على الأقل لجيلي من الصحفيين والإعلاميين ولقنوات تلفزيونية بما أنني أنتمي لتلفزيون خاص، ليضيف نبيل في خديث خص به ”الاتحاد” .. عشنا عقدين من الزمن أو يزيد لم تكن السلطة القائمة حينها تعطي تلك الأهمية المرجوة لوسائل الإعلام بمختلف مكوناتها، أما من الجانب العملي فما يجب أن يكون أكثر وأهم، فالمنظومة الإعلامية تعيش وضعا أقل ما يقال عنه مزرٍ بالنظر للمشاكل الكثيرة التي تعيق الصحافيين ومؤسساتهم الإعلامية باختلافها المكتوبة والسمعية البصرية، إذ لا يخفى علينا جميعا كيف غياب سلطة تضبط عمل الصحافة المكتوبة، إضافة إلى غياب قانون خاص بالإعلام السمعي البصري إذ لازالت قنواتنا الخاصة أجنبية وما هي إلا مكاتب تنشط في الجزائر، بعضها معتمد وبعضها ينشط بطريقة غير قانونية، إضافة إلى الحرية التي يجب أن يكفلها القانون للعمل الصحفي وعدم تجريمه وإيلاء الأهمية للجانب الاجتماعي للصحفيين الذين يعيشون وضعا حياتيا صعبا وأمور كثيرة لابد لها أن تكون في صلب جدول أعمال هذا اللقاء وفي صلب أيضا الإصلاحات التي ينوي السيد الرئيس القيام بها في هذا القطاع إذا ما أردنا إعلاما محترفا حرا وفاعلا.