نظمت المديرية الجهوية للجمارك لولاية تبسة احتفالات باليوم العالمي للجمارك المصادف للسادس والعشرين جانفي من كل سنة، والتي احتضن فعالياتها قصر الثقافة بتبسة أمس، وذلك تحت إشراف والي ولاية تبسة عطا الله مولاتي، بمعيّة رئيس المجلس الشعبي الولائي، ومرافقة المدير الجهوي للجمارك والسلطات المدنية، الأمنية والعسكرية، وشمل الاحتفال معارض مفتوحة على الجمارك تبرز دورها في صناعة المعابر وحماية الاقتصاد الوطني ومكافحة التهريب، ومداخلات حول تجسيد شعار المنظمة العالمية للجمارك. وكان الاحتفال المنظم تحت شعار “الجمارك.. تعزز الاستدامة من أجل النّاس والازدهار والكوكب” مناسبة لاستحضار مختلف التحديات المستقبلية، وفرصة للوقوف على حصيلة عمل هذا السلك في جميع المعاملات التجارية والنشاطات الجمركية، وتبيان الدور الحيوي الذي يضطلع به في مجالات الرقابة الحدودية ومكافحة التهريب وحماية الاقتصاد الوطني. وفي كلمته الافتتاحية، أشاد والي الولاية بالدّور الحيوي لسلك الجمارك، الذي اعتبره من الأسلاك الهامة كونه يعد أحد الركائز التي يقوم عليها الاقتصاد الوطني، سيما في مسألة الحماية ومراقبة التجارة الخارجية ومكافحة التهريب والجرائم الاقتصادية. وأوضح الوالي أن ولاية تبسة كونها ولاية حدودية هامة تحتكم على أربع مراكز عبور إستراتيجية، معنية تماما بمواجهة تحديات الراهن، وتطمح إلى تجسيد فضاء منظم ضمن مشروع إنشاء مناطق للتبادل الحر، يهدف إلى تنظيم التبادلات ومكافحة التهريب وخلق مناصب عمل وتشجيع مناخ الاستثمار. وتم بالمناسبة تكريم وتقليد رتب لعدد من إطارات سلك الجمارك بتبسّة، كما قدم الوالي تهانيه إلى كافة أعوان ومستخدمي وإطارات قطاع الجمارك.