أحيت عميدة طابع الديوان الجزائري, حسنة البشارية, سهرة أمس الجمعة بالجزائر العاصمة, حفلا فنيا لموسيقى الديوان مع ادخال تاثيرات موسيقية لطابعي الروك و البلوز, رفقة فرقتها النسوية مستعينة بألات موسيقية حديثة. و كان هذا الحفل الفني المنظم بقاعة ابن زيدون برياض الفتح أمام جمهور جد غفير, فرصة لحسنة البشارية, لاعادة تقديم أعمالها الفنية في طابع جديد متناسق و ذي ايقاع يمزج بين الديوان و الأنواع الموسيقية التقليدية للصاورة و تأثيرات من الروك و البلوز. بالنسبة لهذه النسخة الجديدة, كانت الفرقة النسوية لبشار التي تستعمل الات ايقاعية و القمبري و أحيانا قيتارة, مرفوقة هذه المرة بعازف على ألة قيتار “البيس” و عازف على ألة الايقاع و عازفين على ألة القيتار, حيث قدموا موسيقى عالمية بروح الديوان الاصيلة. أصدرت حسنة البشارية, التي تعد الفنانة الأولى في الجزائر التي تعزف على القمبري, ألبومها الأول “الجزائر جوهرة” في سنة 2002, و الذي عرف نجاحا باهرا, قبل أن تشارك في عديد المشاريع ” ديزيرت بلوز” و تكون فرقتها الأولى. و مؤخرا بادرت حسنة البشارية مع سعاد عسلة بمشروع “لمة بشارية” الذي يرمي الى تثمين التراث الموسيقي النسوي لمنطقة الصاورة (جنوب-شرق الجزائر). و هي تجربة توجت بتكوين فرقة نسوية وتسجيل ألبوم سنة 2018 و جولات في عديد البلدان الأوروبية من بينها فرنسا و بلجيكا. و أعلنت حسنة البشارية عن اصدار ألبومها الجديد المعنون “ألوان الصحراء”.