أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن عقد قمة رباعية مع قادة روسيا وفرنسا وألمانيا، لبحث الوضع في إدلب، ولم يحدد أردوغان مكان انعقاد القمة، لكنّه أكد للصحفيين أن ماكرون وميركل اقترحا عقدها في إسطنبول، إلا أن بوتين لم يحسم موقفه بعد من هذا الاقتراح. وفي وقت سابق، تباحث أردوغان هاتفيا مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بشأن الوضع في إدلب، ودعاهما إلى “اتخاذ خطوات ملموسة من أجل منع كارثة إنسانية”، كما حض الرئيس التركي نظيره الروسي فلاديمير بوتين خلال اتصال هاتفي ثان على “كبح” قوات النظام، مؤكدا أن الحل يكمن في العودة إلى اتفاق سوتشي الموقع عام 2018 الذي أتاح لتركيا إقامة نقاط مراقبة عسكرية في إدلب بهدف ردع أي هجوم للنظام السوري على المنطقة. ويأتي تفعيل الجهود الدبلوماسية بعدما أدى تصاعد أعمال العنف في إدلب إلى تهديدات متبادلة بين أنقرة وموسكو. وعلى الصعيد الميداني، شنت طائرات حربية روسية وسورية غارات على قريتي جوزف والفطيرة في جبل الزاوية بريف إدلب صباح أمس، فيما استهدفت غارات النظام وروسيا أيضا مدينة كفرنبل جنوب إدلب بأكثر من 18 غارة منذ الليلة ما قبل الماضية. وقال الدفاع المدني السوري في مناطق المعارضة، إن الطائرات الحربية ومدفعية النظام السوري استهدفتا 12 منطقة في إدلب بعشرات الغارات والصواريخ منذ مساء أول أمس. وأكد الدفاع المدني أن عدة مدن وبلدات طالها قصف النظام وروسيا، رغم أنها شبه خالية من