قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، إن الاتحاد الأوروبي ينظر “بقلق” إلى تدفق المهاجرين من تركيا باتجاه حدود الاتحاد في اليونان وبلغاريا، في حين اندلعت صدامات عند الحدود التركية اليونانية بين الأمن اليوناني وآلاف المهاجرين الذين تجمعوا في محاولة لدخول الأراضي الأوروبية. وذكرت فون دير لايين في تغريدة على تويتر أن الأولوية القصوى للمفوضية الأوروبية في هذه المرحلة هي تقديم الدعم الكامل لليونان وبلغاريا عن طريق تعزيز حضور الوكالة الأوروبية لمراقبة الحدود عند الحدود البرية للبلدين. وصرح متحدث باسم المفوضية لوكالة الصحافة الفرنسية أن أي دولة عضو بالاتحاد لم ترسل إشعارا بنيتها إغلاق حدودها داخل منطقة شينغن مثلما وقع في العام 2015، وذلك لمنع دخول المهاجرين من اليونان إلى دول شمال أوروبا الأكثر غنى. ووقعت تركيا والاتحاد الأوروبي اتفاقا في العام 2016 لوقف تدفق مهاجرين عبر الحدود مقابل تقديم الاتحاد مساعدات بمليارات الدولارات لأنقرة. من جهته، قال وزير الداخلية التركي ليمان صويْ – لو في تغريدة على تويتر إن عدد اللاجئين الذين غادروا تركيا عبر”/أديرنة” الواقعة قرب الحدود مع اليونان وبلغاريا بلغ 76 ألفا و358 لاجئا. وفي المقابل، استمر اليوم، إغلاق معبر “كساتانيس” من الناحية اليونانية للحدود مع تركيا لليوم الثالث على التوالي، وشهد صباح اليوم، مرور عربات تابعة للجيش اليوناني إلى المنطقة الواقعة بين البلدين، وسمع إطلاق للرصاص المطاطي بشكل متفرق خلال ساعات الصباح.