غادرت 12 حالة كانت مصابة بفيروس كورونا المؤسسات الاستشفائية بولاية مستغانم بعد تماثل أصحابها للشفاء حسبما علم اليوم السبت من المدير الولائي للصحة والسكان خليل محمد توفيق. وذكر خليل لوكالة الأنباء الجزائرية أن 10 حالات غادرت المؤسسة الاستشفائية “ارنستو شي غيفارا” بمستغانم وحالة واحدة مستشفى “حمادو حسين” بسيدي علي وحالة واحدة أخرى بمستشفى “العجال بلطرش” بعين تادلس بعد خضوعهم للعلاج وفق برتوكول “دواء الكلوروكين” حيث تماثلوا للشفاء. وأضاف المتحدث أن “حالات التعافي مست كل الفئات العمرية وهي موزعة بين 9 حالات تتراوح أعمارها ما بين 34 و49 سنة وحالتين فوق 50 سنة (52 و63 سنة) وحالة واحدة يبلغ صحابها من العمر 20 سنة”. وأشار إلى أن 61 حالة أخرى اشتبه إصابتها بفيروس كوفيد 19 بينت نتائج التحاليل لعيناتها أنها “سلبية” وغادرت جميعها المؤسسات الاستشفائية يضيف السيد خليل. وبخصوص الوضعية الوبائية على مستوى ولاية مستغانم إلى غاية مساء أمس الجمعة فقد أكد نفس المسؤول تسجيل 9 حالات إصابة جديدة بهذا الفيروس ما يرفع عدد الحالات التي جاءت نتائجها “إيجابية” إلى 46 من بينها 30 حالة تخضع للعلاج بينما سجلت 4 حالات وفاة.