يعيش سكان بلدية أولاد سلامة شرق ولاية البليدة حالة من الخوف والقلق على أبنائهم المتمدرين جراء حوادث مرور أبطالهل سائقي السياراة المتهورون الذين يتعمدون في السرعة المفرطة دفع ثمنها تلاميذ مدارس أخرها تلميذة تدرس في الإبتدائية دهستها سيارة من نوع "كونغو"، وهو ماشكل هاجس القلق و الخوف على أبنائهم من إرهاب الطرقات الذي يتربص بهم في ظل انعدام ممر علوي بالقرب من المؤسسات التربوية التي يواجه تلاميذها خطر الموت جراء قطعهم للطريق الوطني رقم 29 المزدوج الذي افتتح شطره الرابط بين بلديتي الأربعاء وبوقرة، نظرا لمرور السيارات و الشاحنات بسرعة مفرطة، و إلى جانب هؤلاء التلاميذ اشتكى سكان الحي من خطر الموت الذي يحدق بهم جراء تلك الطريق التي يجبرون على قطعها في ظل غياب ممر علوي ينقذهم من الموت الأكيد خصوصا بعد وقوع عدة حوادث مرورية راح ضحيتها عدة أرواح، و أكد لنا هؤلاء السكان أنهم قاموا برفع عدة شكاوى و نداءات للسلطات المعنية للنظر في القضية و إيجاد حل لهم إلا أن هذه الأخيرة حسب شهادتهم لم تعد أي اهتمام لمطلبهم الذي ضرب عرض الحائط رغم خطورة الوضع الذي بات هاجس أولياء هؤلاء الأطفال وكذا السكان المعرضين بدورهم إلى هذه الحوادث المماثلة، و عليه أكد هؤلاء أن إنجاز مشروع الممر بات أكثر من ضروري للحفاظ على سلامة المتمدرسين و المواطنين ككل، وفي السياق ذاته أكد محدثونا أنهم يضطرون في كل مرة إلى مرافقة أبنائهم إلى المدارس تفاديا لوقوعهم في خطر الموت تحت إحدى تلك المركبات التي تمر بسرعة مفرطة في تلك الطريق السريعة دون مراعاة سلامة المارة، لهذا يأمل سكان بلدية أولاد سلامة أن تنظر السلطات إلى انشغالاتهم لتأمين سلامة أبنائهم.