صرح مدير يومية الجمهورية "مختار سعيدي" نهار أمس للاتحاد في مكالمة هاتفية انه لما عينت على رأس جريدة الجمهورية في 14 أكتوبر 2013 أول عمل بدأت به التعرف على العمال من التقنين لاحظت أن الصحفية "عاصم فطيمة" غير موجودة في الجريدة مند أربعة سنوات أو أكثر قدمت عطلة مرضية ثم منحت لها الصفحة الفنية التي كانت تحضرها من الانترنت تارة هي وأخرى بناتها. وبعد استدعائها من طرف الإدارة جاءتني ليلا حوالي السادسة والسابعة مساءا مع أخيها مستعملة طرق احتيالية مسرحية للوهلة الأولى ظننتها مواطنة بسيطة لا صحفية كانت في حالة يرثى لها مع أخيها متكفل بها... كان معي عضو مجلس الإدارة "فيصل شفاف" وبعدها اكتشفت أنها صحفية وأخبرتني بمرضها. اقترحت عليها أن تأخذ عطلة مرضية، بعدها استقصيت أمرها اخبروني في إدارة اليومية أنها "مسرحية لا أكثر". و بناء على ذلك، استدعيتها مرة أخرى مع أخيها حتى لا يراها زملائها مساءا، طلبت منها إذا كان لديها طلب عطلة تود تقديمه إلى الإدارة. وبعد أسبوع طلبت مني رخصة لمواصلة دراسة الماستر...فهل هذه مريضة؟ يتساءل مدير يومية الجمهورية، سعيدي مختار. أضاف في نفس التصريح انه قدم لها فعلا الرخصة. والقطرة التي أفاضت الكأس يضيف "مختارسعيدي" لما طبقت شبكة الأجور الجديدة لم يعجبها الأمر رغم ترقيها ترقية استثنائية لأنها كانت في الفرع النقابي ووصلت إلى كتابة الافتتاحية وبدأت الفوضى . وأضاف ذات المتحدث انه "كنت في اجتماع رسمي مع اللجنة والنقابة والمجمع لتقييم شبكة الأجور الجديدة وحضرت هذه الصحفية فطيمة عاصم مع أخيها وزوجها مساءا وبعدها رفضت استقبالها لأنني كنت في اجتماع رسمي، ولكنها لازالت تنتظرني مع زوجها وأخيها، حسب ما صرح به مختار سعيدي. بعدها طلبت حضور عون الأمن لإخراجها ولكنهم قاموا بكسر باب الإدارة وتهجموا علي وشتموني بألفاظ الشارع وبعدها استنجدت بالزملاء لإحضار الشرطة وقمت بغلق الباب حتى حضرت الشرطة ووجدتهم متلبسين داخل مقر الجريدة ولدي كل الأدلة والشهود فأنا املك 108 شاهد وصحفي، لكن الصحفية "عاصم" توجهت لفيدرالية عمال التعليم العالي والإعلام والصحافة واتصلت بالمعنيين واشتكت "لكنني أرسلت الأدلة والبراهين للفيدرالية التي غيرت رأيها بطبيعة الحال" حسب مدير جريدة الجمهورية. وقال مختار سعيدي "أرسلت وزارة الاتصال لجنة تحقيق من طرف مدير وسائل الإعلام يرئسها سليمان بخليلي وحضرت مع المعارضين مع غياب الصحفية عاصم فطيمة" وبعد سماع التدخلات وأقوال الثلاثة عبر عمال الجمهورية على مساندتهم لي وبحضور محضر قضائي. وهذا "ما اعتبرته انتصارا لي ولعمال الجريدة" يضيف مدير الجمهورية. وحسب أقوال المتحدث، يكون سليمان بخليلي قد طالب "من الجمعية العامة تقديم اعتذار لي وكذا طلبت من اللجنة الاتصال بالنقابة لطلب الاعتذار الذي لم أتلقاه لليوم." وفي الأخير أكد "مختار سعيدي" للإتحاد "أطالب بتطبيق القانون أن تتخذ الإجراءات اللازمة لرد الاعتبار لشخصي لا سيما من مسؤول النقابة الوطنية للصحفيين. كشف المعني انه سوف "يرفع دعوة قضائية النقابة"