فضت قوات الأمن التونسي أمس، اعتصام عدد من الشباب في محافظة تطاوين جنوبي البلاد، منعوا مرور سيارات وشاحنات مجهزة بصهاريج لنقل النفط. ويطالب المحتجون بتطبيق اتفاق "الكامور" (اسم منطقة في المحافظة) الذي يتضمن وعودا بالتشغيل وبمشاريع تنموية، كما اتهموا الحكومات المتعاقبة بالتراجع عن تنفيذ اتفاق سابق مع المحتجين عام 2017. وأفاد شهود عيان بأن الأمن التونسي استعمل الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين ليلة السبت وصباح أمس. وتتواصل حالة الاحتقان في المحافظة، حيث عمد عدد من الشباب إلى غلق الطريق بإحراق العجلات المطاطية. ووفق شهود عيان، تدور وسط مدينة تطاوين عمليات كرّ وفرّ بين الشباب المعتصمين والأمن التونسي.