أكد أعوان الأمن الداخلي في شركة سوناطراك المكلفين بتأمين المنشآت النفطية في الولايات الجنوبية وباقي القواعد عبر الوطن، سبب نقل اعتصامهم إلى المديرية العامة للشركة الكائن مقرها بحيدرة بالجزائر العاصمة إلى"غياب الإرادة لدى مسؤولي الشركة بخصوص مطالبهم المتجاهلة والعمل على تسويتها بطريقة نهائية" مشيرا أن أعوان الأمن "سبق وأن قرروا الإضراب عن العمل داخل القواعد النفطية لكن حسهم الوطني والتفكير في مصلحة وأمن شركة سوناطراك حال دون ذلك في أكثر من مرة". كما أضاف ممثل عن أعوان الأمن أن العمال بعد الوعود التي تلقوها من الوزارة الوصية دون تنفيذها "نحن مجبرون على نقل انشغالاتنا من الجنوب إلى الشمال أين توجد المديرية العامة لسوناطراك"، مضيفا أن الاعتصام المقرر بداية الأسبوع المقبل أمام مقر الشركة بحيدرة "ما هو إلا بداية لحركات التصعيد إلى غاية تحقيق مطالبنا. كما دعا ممثل العمال السلطات العليا في البلاد إلى أخذ مطالب أعوان الأمن بشركة سوناطراك وأخذها بعين الاعتبار أمام الأخطار التي أصبحت تهدد القواعد النفطية بالصحراء" بداية من تثبيت ما يقارب 15 ألف عون في مناصب عمل دائمة وإنهاء"حملة التلاعب التي دامت 16 سنة" مع تحسين ظروف عمل الأعوان في شقيها المهني و الاجتماعي خاصة ما تعلق بظروف الإقامة، تنصيب مكيفات هوائية داخل مراكز المراقبة التي يزيد علوها في وسط الصحراء عن سبعة أمتار إلى جانب إدراج منح المردودية الفردية والجماعية ومنحة الأقدمية في كشوف رواتب أعوان الأمن كما هو الحال عند باقي موظفي سوناطراك.