أكد سيد علي خالدي، وزير الشباب والرياضة الجزائري، أنه يتابع عن كثب وضعية كل الرياضيين الجزائريين، العالقين في الخارج، بما في ذلك البطل الأولمبي، توفيق مخلوفي. وكان مخلوفي، شن هجوما لاذعا على سلطات بلاده؛ بسبب تأخرها في إجلائه من جنوب أفريقيا، بعد انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد. وقال خالدي في تغريدة عبر حسابه الرسمي على "فيس بوك": "أتابع عن كثب، الوضعية التي يتواجد فيها بطلنا الأولمبي توفيق مخلوفي، الذي أتواصل معه أنا ومصالحي باستمرار، آخرها قبل بضعة أيام". وتابع "أسهر شخصيا على راحته وظروف إقامته، على غرار رياضيينا في كل مناطق العالم، لاسيما العدائين المتواجدين في نيروبي (كينيا)، والسباحين المتواجدين في مونتريال (كندا)". وأتم " بالرغم من الوضعية الصحية الاستثنائية، وتوقف الرحلات الجوية، فان الدولة الجزائرية ستواصل بذل قصارى جهدها، و كل ما في وسعها لإجلاء رياضييها أينما وجدوا ريثما تسمح الظروف بذلك".