انتقل إلى رحمة الله، الدكتور توات محمد، المعروف ب"طبيب الفقراء"، متأثرا بإصابته بفيروس كورونا المستجد. وحسب ما تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بقي الراحل ملازما لعيادته مخاطرا بحياته، رغم تفشي الفيروس التاجي، حتى أصيب به، ودخل المستشفى. وكان الراحل، الدكتور الوحيد، الذي بقي يعالج الناس بتسعيرة 200 دج، وكثير من المساكين بدون مقابل لعدة سنوات، بل يعطيهم حتى الدواء. كما لم يبخل الفقيد، بالنصح والتنقل للمرضى لمنازلهم، حتى خطفه الوباء، ومكث بالمستشفى لعدة أيام قبل وفاته، كشهيد للواجب.