التقى حناشي في سرية تامة صانع ألعاب الحمراوة عواج وجلس معه إلى طاولة المفاوضات، إلا أن الرجلين لم يحسما في هذه الصفقة، وأكد عواج أنه التقى حناشي وقدم له العرض الرسمي للانضمام إلى الشبيبة هذه الصائفة، لكن ارتباطه بعقد مع مولودية وهران أعاقه عن التحرك وتقديم الجواب النهائي ل حناشي بحر هذا الأسبوع، ولم يغلق عواج الباب على الشبيبة رغم أنه تلقى كذلك عرضا في غاية الجدية من جانب وفاق سطيف، وحتى من الناحية المالية فهو أفضل مما قدمه حناشي ل عواج.و تشير بعض التقارير بأن الراتب الشهري المقدم له من طرف حناشي لم يعجب صانع ألعاب الحمراوة ، وينتظر عواج رفع القيمة من طرف الإدارة القبائلية خاصة أنه سيشتري وثائق تسريحه، من مولودية وهران إن تحتم عليه الأمر حتى يتمكن من تغيير الأجواء، ويسعى حناشي لإقناع اللاعب باللعب في الشبيبة وإتمامه الصفقة عن قريب لغلق الباب على بقية الفرق الطامعة في ضمه، ويكون بذلك عواج ثالث اللاعبين المستقدمين للكناري هذه الصائفة بعد ماضي وشيبان. ولأجل إتمام الصفقة بسرعة سيكون بين حناشي و عواج لقاء مرتقب في العاصمة، للجلوس مجددا إلى طاولة المفاوضات لإتمام هذه الصفقة، والمهم بالنسبة ل حناشي، جلب هذا اللاعب الذي يشغل منصب صانع ألعاب وسبق له الوجود في صفوف المنتخب الأولمبي.