بعد مرور أكثر من سنة على تنصيب لجنة الخدمات الاجتماعية لعمال التربية بالمسيلة جريدة الاتحاد اقتربت من رئيس اللجنة الأستاذ عمر طاجين وطرحت عليه جملة من الأسئلة تخص عمليات تسيير مختلف الملفات التي تهم أزيد من 19الف عامل في قطاع التربية بالمسيلة. الاتحاد: بعد عمليات الجرد والإحصاء التي ورثتموها من اللجنة السابقة ما هو الجديد بعد مرور أكثر من سنتين على تنصيبكم؟ رئيس اللجنة الولائية: الحقيقة هي أننا لم نحصل على الأرشيف أو حتى السجل الخاص بالجرد على اعتبار أن الأرشيف مشمع من قبل الجهات المختصة ولكن بعد تنصيبنا قمنا بعملية الجرد عن طريق محضر قضائي وسارت أعمالنا بعدها في اتجاه أحداث قفزة نوعية خدمة للأسرة التربية بالمسيلة. الاتحاد:الأكيد أنكم قمتم بعدة تسويات منذ تنصيبكم على رأس اللجنة فيما تتلخص هذه التسويات؟ رئيس اللجنة: لقد عكفت اللجنة على تسوية العشرات من الملفات العالقة الخاصة بالأيتام والأرامل والمتقاعدين والعمليات الجراحية والوفاة والتضامن وهذا لسنتي 2011/2012 وقد بلغ عدد الملفات التي سويت 3400ملف وتمكنا من إرضاء كافة المعنيين من عمال قطاع التربية خاصة و أن المتقاعدين استفادوا من منحة 25مليون وهو مبلغ محترم. الاتحاد: بعد صدور ضوابط الاستفادة من مختلف السلفيات أين وصلت العملية في هذا الشأن ؟ رئيس اللجنة: بعد صدور الضوابط وتوزيعها على كافة المؤسسات التربوية شرعنا في استقبال مختلف الملفات المتعلقة بشتى السلفيات حيث استقبلت اللجنة وفي اقل من أسبوع 876 ملفا موزعة على السلفة الاستثنائية وسلفة البناء وسلفة الزواج وسلفة الشراء وسلفة السيارات وتبقى سلفة البناء الأكثر إقبالا من قبل عمال قطاع التربية بالمسيلة ومما تجدر إليه الإشارة أن اللجنة تعاملت أيضا مع ملفات العمرة والحج والحمامات المعدنية وخضعت الأمر إلى عملية القرعة بداية بالحمامات حيث استفاد عدد لا بأس به من عمال القطاع بذلك كما أجريت منذ حوالي يومين عملية القرعة بين الراغبين في عمرة شهر رمضان أين استقبلت اللجنة 500طلب وجرت القرعة أمام العشرات على 119مقعدا وبحضور عدد من ممثلي وسائل الإعلام الوطنية. الاتحاد: المشاريع المرتقبة والإصلاحات التي تمت على مستوى الهيكل ؟ رئيس اللجنة: الإصلاحات التي تمت على مستوى الهيكل هي أنه تم ترميم وإعادة تجهيز وترميم كافة مكاتب الاستقبال مع ترميم جزئي لدار الضيافة والقاعة الخاصة باستقبال الملفات أما الجديد المرتقب فهو العمل على إنشاء مركب صحي بمقر الولاية واستغلال مركب سياحي بعين غراب جنوب عاصمة الولاية وتبقى الإشارة كذلك إلى التعاونيات الاستهلاكية التي فتحت عبر الدوائر الكبرى ومن منتظر أن تفتح أخرى كلما توفرت الشروط والظروف المناسبة.