انضمت الجزائر إلى شبكة جامعات البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط خلال حفل جرى "مؤخرا" عبر الإنترنيت بين 27 جامعة أجنبية و وطنية بما فيها جامعة الطارف. وجاء هذا على لسان المبادر والمنسق الوطني لشبكة جامعات البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط البوفيسور سفيان لابار الأستاذ بجامعة الشاذلي بن جديد بالطارف، إن إعادة تجديد اتفاقية شبكة جامعات البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط الموقع عليها في نابولي (إيطاليا) في يونيو 2015 قد تمت في 23 مارس الجاري خلال حفل جرى عن بعد جمع مديري 27 جامعة منخرطة تمثل 13 بلدا منها الجزائر. و قد مثلت الجزائر 4 جامعات هي جامعة الجزائر و عنابة و سوق أهراس و الطارف "، حسب ما أوضحه ذات المصدر مشيرا إلى أن خلال عملية الإمضاء عن بعد لهذه الاتفاقية بإشراف من جامعة فريديريكو 2 بنابولي (إيطاليا) أجمعت كل الجامعات الموقعة على التأكيد على أهمية هذه الشبكة الذي تندرج في إطار إستراتيجية الاتفاقيات المتعددة المراكز الموجهة لتعزيز البحوث الجامعية. ومن جملة الأهداف التي تتضمنها هذه الاتفاقية الموقع عليها أيضا من طرف كل من الأردن و تونس و المغرب و لبنان و مصر و كوسوفو و فلسطين و اليونان و ألبانيا و ليبيا و تركيا، حسب ما ذكر به منسق الشبكة على مستوى الجزائر و الخبير في الجيولوجيا البيئية الجوانب المتعلقة بتبادل المدرس ين والباحثين والطلاب وتنظيم زيارات علمية رفيعة المستوى لطلاب الدكتوراه فضلا عن زيارات أخرى طويلة الأجل لتكوين المدرسين والبحث في المجالات ذات الاهتمام المشترك. وأوضح مدير جامعة الشاذلي بن جديد بالطارف عبد المالك باشخزناجي من جهته أنه يمكن أيضا للجامعات الموقعة على الاتفاقية من تنظيم أنشطة بحثية مشتركة والمشاركة في ندوات و ملتقيات وتعزيز التعاون في تطوير المكتبات والشهادات المشتركة وتنظيم البحوث المشتركة للدكتوراه في مختلف المجالات وتجانس التكوينات الموسومة بالشهادات. للتذكير، يدرس بجامعة الشاذلي بن جديد بالطارف ما مجموعه 8 آلاف طالب موزعين عبر مختلف الكليات.