دعت جبهة العدالة والتنمية، السلطات في شهر رمضان المبارك إلى فتح كل المساجد دون استثناء، مطالبة بوقف التضييق حيث أن الشهر المعظم يحل والشعب الجزائري يمر بفترة عسيرة على جميع الأصعدة. وجاء في بيان للجبهة ، اطلعت "الاتحاد على فحواه"، أن المساجد ما تزال مغلقة في وجه فئات من الشعب والكثير من مرافقها ما تزال معطلة، والتضييق على مرتاديها ما يزال قائما على عكس بقية المساحات العامة التي عادت الحياة فيها إلى طبيعتها، كأن كورونا اختارت بيوت الله لتنتشر فيها دون غيرها من الأماكن. وأضاف البيان أن شهر رمضان المعظم يحل والشعب الجزائري يمر بفترة عسيرة على جميع الأصعدة، فزيادة على تدني قدرته الشرائية الآخدة في التآكل، لم يعد بوسع المواطن الجزائري أن يجد المواد الغذائية الأساسية ناهيك عن اضطراره في كل مرة إلى الاصطفاف في طوابير ليحصل على ماله من مكاتب البريد التي تعاني من نقص السيولة المالية منذ أكثر من عام، فضلا عن التهاب الأسعار الذي يرافق قدوم هذا الشهر في كل عام. ودعت جبهة العدالة والتنمية أمام هذا الوضع الصعب، السلطة إلى الابتعاد عن الحلول الظرفية الترقيعية والدعاية الإعلامية في مواجهة الأزمات ومظاهرها المخزية والبحث عن الأسباب الحقيقية لها لمعالجتها، كذا الشباب إلى مقاومة الأثر السلبي الذي سببه غلق المساجد لفترة طويلة واغتنام الفرصة في هذا الشهر في تجديد صلتهم ببيوت الله والتعبد فيها. كما جددت جبهة العدالة دعوتها للسلطة أن تطلق سراح معتقلي الرأي للسماح لهم بقضاء هذا الشهر الفضيل مع عائلتهم، وإبعاد القضاء عن المزايدات الإعلامية التي تؤثر في استقلاليته وتنال من حق المتهم الذي لم تثبت إدانته، مشددة على ضرورة الابتعاد عن الحلول الترقيعية والدعاية الإعلامية في مواجهة الأزمات ومظاهرها المخزية والبحث عن الأسباب الحقيقية لها لمعالجتها إيجاد حلول جذرية. وللاشارة فان الجزائريون سيؤدون أول صلاة التراويح عبر مختلف مساجد الوطن، بعد غياب في الموسم الماضي جراء الظروف الصحية التي شاهدتها الجزائر على غرار بلدان العالم، بسب جائحة كوفيد19 المستجد، وذلك وفق إجراءات وقائية صارمة حفاظا على سلامة المواطنين وحتى لا تتحول المساجد لبؤر تفشي هذا الفيروس. اميرة امكيدش