أميرة أمكيدش/ أوضح الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي الطيب زيتوني، إن الأرندي سيصنع ثورة حقيقية في الاقتصاد في حالة فوزه بالأغلبية، لان اختيار الحزب يقوم على انتقاء الكفاءات من خبراء واطارات سبابا من شانهم اقتراح طرح عدة مشاريع تنموية. واعتبر زيتوني في كلمته خلال تجمع شعبي بوهران، اليوم، أن حزبه في حالة حصوله على الأغلبية البرلمانية سيطرح المنح والامتيازات الممنوحة للنواب وإطارات الدولة للنقاش، مشيرا انه استفادة النواب من راتب ثابت ومنح وامتيازات وحصانة دون إشرافهم على دورهم التشريعي غير مقبول، خاصة أن بعض النواب لا يحضرون حتى جلسات النقاش على مستوى قبة زيغود يوسف وهو ما يستدعي إعادة النظر في تلك المنح. وأكد أن نفس الأمر ينسحب على تقاعد إطارات الدولة، معتبرا أن العمل 10 سنوات والاستفادة من راتب وزير مدى الحياة مقابل عناء العامل البسيط من ضعف الرواتب يحتاج لإعادة نظر وإن كان هناك تفاوت في المسؤوليات بين الطرفين. كما عرج الأمين العام للأرندي على هشاشة الطبقة السياسية واصفا اياها ب"المهلهلة"، موضحا أنه "لازال سياسيون يتهمون بعضهم ويترصدون لبعضهم من أجل نيل مقاعد في المجلس الشعبي الوطني ولا يرتقون بالنقاش لمستوى التحديات". هذا واستنكر زيتوني محاولة إغراق الساحة النيابية بالمترشحين الأحرار، قائلا إن السياسة يمارسها السياسيون، لأنهم واعون سياسيا وينتمون لأحزاب لها برامج، في حين أن حيازة الشهادات العليا ليست كافية، من أجل التشريع والرقابة، وتقييم مستوى المخاطر الحاصلة.