الدرك الوطني والتي ستتواصل على مدى ثلاثة أيام تسجيل 83 قضية تورط فيها 119 شخصا مقابل تسجيل 62 قضية خلال نفس الفترة من السنة المنصرمة تورط فيها 82 شخصا،و تتمثل القضايا المتعلقة بالجريمة المنظمة خاصة بقضايا ترويج المخدرات خاصة الكيف المعالج و الأقراص المهلوسة. كما عرفت قضايا الإجرام العادي هي الأخرى ارتفاعا حيث قدر عدد الجنايات و الجنح المسجلة خلال هذه الفترة 925 قضية تورط فيها 989 شخصا مقابل 842 قضية تورط فيها 794 شخصا سنة 2012،و أرجعت ذات المصادر أسباب هذا الارتفاع إلى ظاهرة البطالة التي تفشت بين الشباب و التسرب المدرسي المبكر و النزوح الريفي. و عرفت حوادث المرور كذلك ارتفاعا حيث تم تسجيل 295 حادث مرور أسفر عن مقتل 27 شخصا و جرح 477 فيما شهدت نفس الفترة من السنة المنصرمة وقوع 275 حادث نتج عنه مقتل 32 شخصا و جرح 439 آخر. و بمبادرة من المجموعة الإقليمية للدرك الوطني تم بالمناسبة توزيع كراسي متحركة على أشخاص معوزين من ذوي الاحتياجات الخاصة. و ستمكن هذه الأبواب المفتوحة من تعريف الجمهور على طريقة عمل و الوسائل المستعملة من طرف هذه المؤسسة لمحاربة شتى أنواع الجرائم و المحافظة على أمن المواطن و ممتلكاته. كما تم تقديم عروض مختلفة حول كيفية التدخل في حالة وقوع جريمة وتحديد الضحية و رفع البصمات ومحاولة التعرف على ملابسات الجريمة الى جانب عرض لفصيلة السينوتقني لتدريب و ترويض الكلاب البوليسية. وتضمنت هذه التظاهرة عدة أجنحة من بينها جناح الشرطة التقنية وجناح الأبحاث والآمن العمومي و الشرطة القضائية والإشارة و الإعلام الآلي و التجنيد و التكوين و التشكيلات الجوية و المفرزة الخاصة للتدخل و حفظ النظام التي تميزت بعرض عدة أجهزة جديدة كجهاز كشف المعادن وحقيبة أبطال مفعول التفخيخ و جهاز الكشف عن الأرقام التسلسلية وجهاز الكشف عن السيارات المبحوث عنها.