أحصت مديرية النشاط الاجتماعي،عبر 35 بلدية بالولاية،51946 معوزا وفقيرا،سيستفيدون من قفة رمضان،كما سيستفيد البعض الآخر وعابرو السبيل من الإطعام أو الاستفادة بوجبات غذائية محمولة طيلة أيام شهر رمضان من مطاعم الرحمة المفتوحة،أين تم ترخيص هذه السنة 12 مطعما للرحمة،يمكنه التكفل بالوجبات الغذائية وذلك بعد أن تم ضبط كافة الإجراءات الإدارية. المطاعم المعنية بالعمليات التضامنية،منها مطاعم الهلال الحمر الجزائري والمتواجد بكل من بلدية تنس،بوقادير وادي الفضة والشلف،ضف إلى ذلك المطاعم الأخرى والتي تتكفل بها البلديات، منها 3 مطاعم ببلدية الشلف،مطعم واحد ببلدية أولاد بن عبد القادر والآخر ببلدية الصبحة ووادي سلي،حيث تقدم هذه المطاعم وجبات غذائية ساخنة على الطاولات تقدم للفقراء والمعوزين وعابري السبيل،ضف إلى ذلك تقدم وجبات غذائية ساخنة محمولة إلى العائلات الفقيرة وذلك حسب عدد أفراد كل عائلة.أم ما يتعلق بقفة رمضان فقد تم رصد ما قيمته 9 مليار و400 مليون سنتيم،فيما تم إحصاء عدد المعوزين 51946معوزا سيتم مساعدتهم ومنحهم قفة رمضان قبل أول يوم من شهر الفضيل،حيث تحتوي القفة الواحدة، حسب ذات المصالح على ما قيمته 4 آلاف دينار جزائري من الحاجيات الاستهلاكية الضرورية، كالدقيق،الزيت، الحليب، الشربة، الأرز، القهوة والسكر، وهي العملية التي تعكف مختلف المصالح البلدية على التحضير لها وإبرام عقود مع التجار من أجل التكفل بعملية التموين وتقديم المساعدات التضامنية في وقتها المحدد. وما وقفنا عليه مع العائلات الفقيرة والمعوزة قبل أيام قلائل عن موعد أول يوم من رمضان،أجمع أغلب من أخذنا رأيهم في الموضوع أنهم يتخوفون من التأخر في تسليم قفة رمضان في وقتها وهو ما يجعلهم يتكبدون غبن استقبال رمضان أمام مصالح البلديات وأنظار المارة تحدق بهم،حيث يطالبون بحفظ كرامتهم ومنحهم قفة رمضان في سرية وبعيدا عن أنظار المواطنين،فما أبدت بعض العائلات الفقيرة ومنهم حتى الأيتام غضبهم الشديد من إقصائهم من المساعدات التضامنية وحرمانهم من قفة رمضان خلال السنوات الفارطة.وهوما أكدته عائلة "ل.ف"وهي عائلة تفتقر للأب المعيل ولم تستد من قفة رمضان منذ 5 سنوات أي منذ وفاة الوالد رغم أنها فقيرة وليس لها أي دخل.