جدد السفير الجزائري بكولومبيا، هاشمي احمد، دعم الجزائر الثابت للحركات الثورية المناهضة للاستعمار في العالم بأسره. وذكر سفير الجزائر بكولومبيا بالعلاقة الوطيدة بين الجزائر ورئيس جنوب افريقيا الراحل نيلسون مانديلا المعروف بنضاله ضد الابارتايد. وجاء تصريح سفير الجزائر بمناسبة مشاركته في محاضرة افتراضية نظمتها الجمعية الأمريكية اللاتينية للدراسات الإفريقية الآسيوية. في الذكرى 30 لزيارة نيلسون مانديلا لفنزويلا. وجدد الدبلوماسي في مداخلته دعم الجزائر الثابت للحركات الثورية والمناهضة للاستعمار في العالم بأسره. لا سيما وأنها انتزعت استقلالها بالسلاح و بصفتها قائدة لمتطلعات شعوب العالم الثالث. وقال هاشمي "إن حزب المؤتمر الوطني الإفريقي الذي كان يزعمه مانديلا والحزب الإفريقي للاستقلال في غينيا. وأميكال كابرال في الرأس الاخضر وكل الحركات التحررية في إفريقيا كانت تتلقى الدعم المادي والعسكري من الجزائر". وأشار أن أول بلد زاره نلسون منديلا غداة استقلال بلاده كان الجزائر سنة 1990. حيث قال "الجزائر هي من جعلت مني رجلا" وأن الحكومة والشعب الجزائريين أيدونا كثيرا، ماليا وماديا وعسكريا ومعنويا". وقال "سيبقى نلسون منديلا خالدا في الذاكرة الإفريقية لكونه الوحيد الذي مكن أبناء جنوب إفريقيا من المصالحة".