أعلنت الأممالمتحدة أن عدد الأطفال اللاجئين بسبب النزاع في سوريا وصل إلى مليون طفل، فيما نزح مليونان آخران داخل بلادهم. وقال مدير وكالة الأممالمتحدة للطفولة "يونيسف"، أنطوني لايك، في بيان صدر في جنيف، إن "المليون اللاجئ ليس رقما كسائر الأرقام، إنه طفل حقيقي، انتزع من بيته، وحتى ربما من عائلته، ويواجه الأهوال". ويشكل الأطفال ما لا يقل عن نصف العدد الإجمالي للاجئين السوريين، كما تفيد إحصاءات الأممالمتحدة. وقال أنتوني ليك، المدير التنفيذي لمنظمة الأممالمتحدة للطفولة (يونيسيف): “يتعين علينا جميعا أن نتقاسم الخزي لأنه بينما نعمل على تخفيف معاناة أولئك الذين تضرروا من هذه الأزمة، فإن المجتمع العالمي أخفق في مسؤوليته تجاه هذا الطفل”. وحذرت اليونيسيف ووكالة الأممالمتحدة للاجئين من أن الصراع المستمر منذ 29 شهرا كبد الأطفال ثمنا باهظا. ويمثل الأطفال نحو نصف جميع اللاجئين في النزاع السوري وأظهرت أحدث الإحصاءات أن نحو 740 ألف لاجئ سوري يقل عمرهم عن 11 عاما، بحسب الأممالمتحدة. وذكرت المنظمة الدولية الشهر الماضي أن الحرب الأهلية السورية التي يحاول المتمردون فيها الإطاحة بالرئيس بشار الأسد تسببت في تشريد نحو 6.8 ملايين شخص، بينهم 4.2ملايين شخص خارج البلاد. وأضافت أن أكثر من 100 ألف شخص قتلوا في تلك الحرب.