توعدت وزارة التربية الوطنية، بتسليط عقوبات صارمة ضد الأساتذة المتغيبين عن مهمة تأطير الامتحانات الرسمية، "البكالوريا و البيام"، المزمع انطلاقها ابتداء من 6 جوان الجاري، من خلال تأخير ترقيتهم إلى سنتين مع عقوبة من الدرجة الأولى وخصم أيام الغياب. وأوضحت في هذا الشأن مراسلة وزارة التربية، تم توجيهها إلى مديري الثانويات والمتوسطات ومفتشي الإدارة للتعليم الابتدائي، تحوز "الاتحاد" على نسخة منها، أن المتغيبين عن تأطير امتحاني شهادة التعليم المتوسط وشهادة البكالوريا دورة 2022 سيواجهون عقوبات صارمة. وتتمثل الإجراءات في توجيه استفسارات كتابية للمتغيبين، وخصم أيام الغياب في الامتحانات بما في ذلك يوم الاجتماع التنسيقي من الراتب الشهري ومن منحة المردودية، وخصم 20 نقطة من منحة المردودية. كما سيواجه المتغيبون تأخيرا في الترقية لسنتين وحذف نقاط من مقياس الحركة وتحسب عقوبة من الدرجة الأولى. وأكدت الوزارة الوصية، أنه يمنع منعا باتا أي غياب مهما كان سببه بما فيه تقديم الشهادات الطبية ما عدا الشهادات التي تثبت وجود المعني في المستشفى أو في عطلة أمومة خلال أيام إجراء الامتحانات. وفي سياق آخر، أشار ت الوزارة إلى أن هناك توجه نحو دعم التعليم عن بعد وهو فرصة ثانية ستمنح للتلاميذ الذين غادروا مقاعد الدراسة، أين دعتهم إلى تسجيل أنفسهم لتحسين مستواهم العلمي والمعرفي وترقيته على مدار سنوات، خاصة بعدما أثبتت الدراسات بأن عدد لابأس به من المتعلمين، قد نجحوا في نيل الشهادات عن طريق متابعتهم للدراسة بعد. فيما أعلن بلعابد عن إدراج تخصصات جديدة في هذا النوع من التعليم كتخصص الهندسة المدنية، الهندسة الكهربائية والهندسة الميكانيكية.