تم اليوم الأحد، بساحة موريس أودان وسط الجزائر العاصمة، تدشين تمثال نصفي لهذا المناضل من أجل القضية الجزائرية الذي اغتاله جيش المستعمر الفرنسي و هذا عشية تخليد الذكرى ال 65 لرحيله. و جرى حفل التدشين بحضور بيار أودان نجل موريس أودان و رئيس جمعية جوزيت وموريس أودان, بيار مانسات و والي الجزائر أحمد معبد والسلطات المحلية والعسكرية و جمع من المواطنين. وكان بيار أودان نجل المناضل من أجل القضية الجزائرية موريس أودان، قد تحدث أول أمس في ندوة تاريخية، بمنتدى المجاهد بحضور الوزير السابق وعضو "المالغ" دحو ولد قابلية والمحامية فاطمة الزهراء بن براهم، عن جزائريين أختطفهم الجيش الفرنسي إبان الثورة، عذبوا حتى الموت، وقال إنه من حق كل عائلة معرفة مصير المفقودين. ووصف والده بأنه رمز للتعذيب الممارس ضد الجزائريين. وأردف بيار أودان يقول: "يجب قول الحقيقة كاملة، وكل واحد يروي التاريخ على طريقته". وقال إن تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن اغتيال المناضل والمحامي الجزائري علي بومنجل ووالده غير كافية، وأنه ينبغي على فرنسا الاعتراف بقتل مثقفين جزائريين إبان الحقبة الاستعمارية. وشدد على ضرورة البحث وإعداد أطروحات تسلط الضوء على جرائم فرنسا في الجزائر.