أكد رئيس الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين والمستثمرين ، الحاج الطاهر بولنوار ، أنه حان الوقت لإعطاء الحرفي المكانة التي يستحقها ، مشيرا أن الكثير من النصوص القانونية أصدرت من طرف السلطات لتشجيع الحرفي على ترقية المهنة، منها إيجاد شبكة توزيع خاصة للحرفيين وتقديم التسهيلات في الحصول على المادة الأولية المساعدة على ممارسة النشاط وترقية المهنة. وأوضح بولنوار لإذاعة قسنطينة بمناسبة اليوم الوطني للحرفي أن" الحرفي أصبح عنصرا مهما في عدة مجالات من خلال ربط الصناعات التقليدية والحرف بموروثنا الحضاري والثقافي"، مؤكدا على أهمية المساهمة المباشرة في التنمية الاقتصادية ، لافتا أن وزارة السياحة والصناعة التقليدية اختارت لهذه السنة شعارا خاصا تحت عنوان "أيادي مبدعة و قيمة منتجة"، وأضاف" الكثير من الدول يربطون الحرف والصناعة التقليدية بمجالات السياحة، الثقافة و المؤسسات الصغيرة". وأكد رئيس الجمعية" حان الوقت لإعطاء الحرفي المكانة التي يستحقها"، وأضاف" الكثير من النصوص القانونية أصدرت من طرف السلطات لتشجيع الحرفي على ترقية المهنة، منها إيجاد شبكة توزيع خاصة للحرفيين وتقديم التسهيلات في الحصول على المادة الأولية المساعدة على ممارسة النشاط وترقية المهنة"، وتابع" حاليا ، بعض المؤسسات العمومية أصبحت ترافق الحرفيين في هذا المجال من أجل فتح مناصب شغل من جهة والقضاء على البطالة من جهة أخرى ". * سنبرمج معارض للحرف الجهوية مطلع السنة القادمة هذا ودعا بولنوار " ندعو الحرفيين غير المسجلين على مستوى غرف الصناعة التقليدية المنتشرة عبر ولايات الوطن إلى تسجيل أنفسهم للإستفادة من مزايا كثيرة و أبرزها برامج التكوين"، وقال" لدينا معطيات بأن الدولة ستساهم في تشجيع الحرفيين للمشاركة في المعارض خاصة بالخارج قصد الإستفادة من تجارب الدول في مجال الصناعة التقليدية ، التعريف بالمنتوجات التقليدية الجزائرية و إمكانية إقامتها بالجزائر… سنبرمج معارض للحرف الجهوية مطلع السنة القادمة"، كما دعا السلطات المحلية إلى مرافقة الحرفيين من خلال تحديد أماكن وورشات خاصة بهم. * "بإمكان النشاطات الحرفية أن تقلص من فاتورة الاستيراد" وبالمقابل تحدث بولنوار عن الحرفي في الجزائر وقال إن" الكثير من قادة الثورة التحريرية كانوا حرفيين"، من جهة أخرى يرى أنه" بإمكان النشاطات الحرفية أن تقلص من فاتورة الاستيراد"، مشيرا أن أهداف احياء هذه الذكرى هو إبراز مكانة الحرفة في التنمية الشاملة في كامل المجالات وتمكين الحرفيين من رفع الإنشغالات، مفيدا بالقول" لدينا ما يقارب 500 ألف حرفي مسجل علما أن عدد غير المسجلين يصل إلى رقم كبير.. لاحظنا في السنوات الأخيرة تزايد عدد الحرفيين المسجلين"، موضحا أن التسجيل كان بمعدل 30 ألف إلى 40 ألف حرفي كل سنة، وأنه في غضون 3 سنوات سيوفر القطاع 2 مليون منصب شغل. * الجزائر بدأت بتسطير برامج لإدماج الرقمنة في النشاطات الحرفية وقال المتحدث" عدة نشاطات كادت أن تختفي السنوات الفارطة على غرار الزرابي ، الأقمشة ، النحاس ، الصناعات الجلدية إضافة إلى وسائل تزيين المحيط…. لدينا اتصالات مع وزارة السياحة والصناعة التقليدية ، غرف الصناعة التقليدية و وزارة التكوين و التعليم المهنيين بشأن استعدادهم لإستحداث برامج تكوين وتأهيل خاصة بالحرفيين"، مؤكدا أن الجزائر بدأت بتسطير برامج على المستوى المحلي لإدماج الرقمنة في النشاطات الحرفية. وقال المسؤول ذاته" من برامج التكوين خاصية تسجيل المنتوجات.. الجزائر تحوز على 1541 بلدية وكل مدينة تمتاز بحرف تقليدية محلية، من جهة أخرى أكد رئيس جمعية التجار أنه" للجمعية الوطنية أربع استراتيجيات، و هي العمل على توفير المادة الأولية ، مساهمة البلديات ، الإستفادة من التكنولوجيا الحديثة بما فيها الرقمنة في تأهيل الحرفيين وفتح المجال أمام تسويق المنتوجات… سنساهم في التوعية للمحافظة على المنتوجات والصناعات المحلية إضافة إلى التقليل من ظاهرة تهريب المنتوج من خلال التحسيس وتنظيم اللقاءات الدورية مع ممثلي النشاطات الحرفية".