يشرف غدا، وزير التعليم العالي والبحث العلمي كمال بداري، على إعطاء إشارة انطلاق المنصة الالكترونية الخاصة بتدريس اللغة الانجليزية عن بعد، لفائدة اساتذة التعليم العالي لتكوينهم من أجل استخدام اللغة الانجليزية في التدريس. وأوضحت وزارة التعليم العالي في وثيقة لها، أنه يشرف في نفس السياق وزير التعليم العالي، كمال بداري بمقر الوزارة ببن عكنون بالعاصمة، على إطلاق الأرضية الرقمية الخاصة باستقبال العرائض وشكاوي الأسرة الجامعية والبحثية والخدماتية بالقطاع ، كما يشرف الوزير بالمناسبة على الإطلاق الرسمي للإمضاء الالكتروني بقطاع التعليم العالي والبحث العلمي. ويأتي إطلاق منصة رقمية ،خاصة بتعليم اللغة الانجليزية عن بعد لفائدة أساتذة التعليم العالي، في إطار تعزيز تكوين أساتذة التعليم العالي في اللغة الانجليزية وتكملة لما تم اتخاذه من إجراءات على مستوى المؤسسات الجامعية مجندين في ذلك كل من مراكز التعليم المكثف للغات، وكذا أقسام اللغة الانجليزية. هذا فيما تندرج عملية الإطلاق الرسمي للإمضاء الالكتروني بقطاع التعليم العالي والبحث العلمي في سياق "تنفيذ المخطط الرئيسي المتعلق برقمنة القطاع من أجل بلوغ حوكمة راشدة في ظل "الحتمية التي تفرضها التطورات الحاصلة في مجال التسيير المؤسساتي، حيث أن خدمة التوقيع إلكترونيا سيمكن مستخدمي القطاع من التوقيع على مستنداتهم عبر منصة الوزارة، دون اللجوء 2لى استعمال أجهزة أو برامج خاصة، حيث أن هذا الانتقال 2لى التوقيع الالكتروني المؤهل و المؤطر قانونيا، سيوفر حماية أكبر للوثائق الموقعة و يسهل عملية تداولها 2لكترونيا، و هي آلية عصرية ستضفي مرونة و سرعة أكثر على النشاط ال2داري بين أفراد الأسرة الجامعية. ولإنجاح العلمية، كان قد وقعت مراسم التوقيع على اتفاقية إطار بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ووزارة البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، ممثلة بالسلطة الحكومية للتصديق والتوقيع الإلكتروني، حيث أن الهدف من هذه العملية هو "تبسيط الإجراءات الإدارية وضمان الفعالية في تقديم الخدمات على مستوى مؤسسات التعليم العالي". وأشار الوزير في هذا الصدد، إلى أن هذه العملية تندرج في سياق "تنفيذ المخطط الرئيسي المتعلق برقمنة القطاع من أجل بلوغ حوكمة راشدة"، واصفا ذلك ب"الحتمية التي تفرضها التطورات الحاصلة في مجال التسيير المؤسساتي". إطلاق الأرضية الرقمية الخاصة باستقبال شكاوي الأسرة الجامعية من جانبه، أكد وزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، كريم بيبي تريكي, أن هذه الاتفاقية تعد "لبنة إضافية في مجال تعزيز التعاون بين القطاعين"، مشيرا إلى أن هذه الأخيرة "تسمح لقطاع التعليم العالي والبحث العلمي من توسيع عملية رقمنة الإجراءات الإدارية وتبسيط بذلك المعاملات الإدارية". كما أبرز أن التنسيق والتعاون بين القطاعين، يرمي إلى "مواكبة احتياجات أعضاء الأسرة الجامعية في عدة مجالات سيما منها ميدان الاتصالات, من خلال توفير البنية التحتية اللازمة التي تشجع على الابتكار"، مشيرا إلى مساعي قطاعه الهادفة إلى "تعزيز قدرات الولوج إلى الإنترنت على مستوى مؤسسات قطاع التعليم العالي والبحث العلمي". كما أشار إلى أنه تهدف الاتفاقية إلى تقديم خدمات التصديق والتوقيع الإلكترونيين، من خلال ربط منصة PROGRESS، التابعة لقطاع التعليم العالي، مع منصة التوقيع الالكتروني عن بعد الخاصة بالسلطة الحكومية للتصديق الالكتروني. في المقابل، يتم غدا إطلاق الأرضية الرقمية الخاصة باستقبال العرائض وشكاوي الأسرة الجامعية والبحثية والخدماتية بالقطاع في إطار سياسة "صفر ورقة" التي تنتهجها الوزارة تدعيما لعصرنة ورقمنة قطاع التعليم العالي، ويتم الولوج إلى هذه المنصة باستعمال البريد الإلكتروني والرقم السري الذي يختاره المعنى، ليتم تحرير الانشغال أو الشكوى وتوجه للمصلحة المعنية مباشرة، سواء كانت مديرية الجامعة او نيابة المديرية أو مختلف الكليات والأقسام، حتى يتسنى الرد عليها في أقرب مدة ممكنة.