عبر سكان بلدية السحاولة بالعاصمة عن استيائهم وتذمرهم الشديدين من الأوضاع اليومية التي يعيشونها نتيجة جملة من النقائص التي تشهدها المنطقة وفي مقدمتها المعاناة اليومية التي يتجرعونها في ظل أزمة النقل التي تعرفها المنطقة.حيث قال المواطنون في هذا السياق إن الوضع لم يعد يحتمل بسبب النقص الفادح في وسائل النقل بالمنطقة، خاصة باتجاه بئر خادم تافورة، ما جعلهم ينتظرون طويلا أمام مواقف الحافلات القادمة من الدويرة باتجاه بئر خادم أو تافورة للفوزبمكان في الحافة والحال غالبا ما يكون الوقوف مصيرهم ، خاصة في الفترات الصباحية أوالمسائية أين تشهد المنطقة اكتظاظا كبيرا، ما يجعلهم يتأخرون كثيرا عن مقرات العمل خاصة فئة العمال والمتمدرسين الذين يصلون متأخرين في معظم الأحيان، وهو الأمر الذي بات ينغص عليهم حياتهم اليومية، يحدث هذا في ظل غياب خطوط خاصة تربط محطة السحاولة بالمحطات الأخرى والتي من شأنها أن تخفف الضغط عن المسافرين، وفي هذا السياق أعرب المواطنون عن امتعاضهم الشديد من الوضع الذي يعيشونه يوميا، مطالبين في ذات السياق السلطات المعنية بضرورة النظر إلى معاناتهم اليومية وأخذ مطالبهم بعين الاعتبار وذلك بتوفير النقل وتهيئة محطة نقل المسافرين بالمنطقة لفك الضغط عنهم خاصة وأن بلدية السحاولة عرفت كثافة سكانية معتبرة نتيجة التوسع العمراني الذي عرفته في السنوات الأخيرةومن جهتها كشفت مصالح بالبلدية عن مشروع تهيئة محطة نقل المسافرين الموجودة على مستوى المنطقة والتي رصدت لها غلافا ماليا قدر بمليار و500مليون سنتيم وذلك لفك الضغط عن السكان. تدهور الطريق الرابط بين السحاولة الخرايسية لا يزال قائم ومن جهة أخرى ناشد سكان السحاولة السلطات المحلية وعلى رأسها المجلس الشعبي البلدي الحالي بضرورة النظر إلى مطالبهم ووضع برنامج تنموي خاص بالمنطقة والذي من شأنه أن يحد من معاناتهم خاصة ما تعلق بتهيئة الطرقات خاصة الطريق الرابط بين بلدية السحاولة والخرايسية والذي يشهد أوضاعا جد متدهورة، حيث تحول مع مرور الوقت إلى مصدر إزعاج لأصحاب السيارات والحافلات بدءا من صعوبة اجتيازها بالنظر إلى كثرة الحفر والمطبات التي تتحول إلى برك مائية وأوحال عند كل تساقط للأمطار ما جعل اجتيازها أمرا صعبا على أصحاب السيارات والتي كثيرا ما تتعرض إلى أعطاب متفاوتة الخطورة كلفتهم خسائر مادية معتبرة، أو أصحاب الحافلات الذين يعلقون لساعات في زحمة السير بسبب تآكل هذه الطريق والذي لم يعد صالح للسير، وهو الأمر الذي أرق قاطني المنطقة كثيرا وحتى مستعملو هذا الطريق، يتساءلون في الوقت ذاته عن الشكاوي التي قاموا بها في العديد من المناسبات من أجل تهيئة الطرقات التي نغصت عليهم حياتهم اليومية بسبب التدهور الذي طالها الأمر الذي دفعهم إلى تجديد مطالبهم بتعبيد الطرقات ومسالك الأحياء التي تشهد هي الأخرى أوضاعا متدهورة خاصة وأن هذه الأخيرة لم تعرف أي عمليات تهيئة منذ سنوات.