أسدل الستار على فعاليات الصالون الوطني للصناعة التقليدية في طبعته الثالثة والمنظم بالمطعم الجامعي" طالب عبد الرحمان "بالشلف. حيث أسدل الستار بتوزيع ومنح المشاركين شهادات شرفية،من طرف القائمين على تنظيم هذا الصالون الذي حمل شعار في هذه الطبعة " "العمل البيتي توريث للحرفة "،حيث حضر الحفل الختامي الشركاء الفاعلين في هذا الصالون،إضافة الى الحرفيين المشاركين وجمعيات وعدد من الحضور وضيوف الشرف.وبالمناسبة،ألقى مدير غرفة الصناعة التقليدية لولاية الشلف،الأستاذ " رضوان بن عطاء الله "كلمة أمام الحرفيين المشاركين وأشار إلى الدور الذي لعبته لجنة التنظيم في إنجاح المعرض وأيضا على الإقبال الواسع من جميع شرائح المجتمع وخاصة العائلات والطبقة المثقفة،كما نوه بمجهودات الشركاء والجمعيات والحرفين المشاركين بانضباطهم ودورهم الفعال في تنويع المنتوجات الحرفية والتي يعتبرها قفزة نوعية نحو تحقيق مساعي أفضل والخروج من دوامة المشاركة من أجل المشاركة فقط مؤكدا أمام الجميع علينا بالمساهمة جميعا في ترقية الصناعة التقليدية والحرفة اليدوية بأسلوب أفضل.وللتذكير فقد امتدت أيام فعاليات الصالون من 09 الى 15 من هذا التشارك وبمشاركة أكثر من 70 حرفيا وعارضا ممثلين عن 20 ولاية،وتم عرض المنتوجات الحرفية لكل الأنواع منها التقليدية والعصرية أو المزاج بينهما، تحت شعار " "العمل البيتي توريث للحرفة ". "بعدة منتوجات منها صناعة الفخار والمنتوج الطيني،الخياطة بأنواعها،الطرز،منتوجات أخرى عصرية كطي الورق ومنتوج الكريات السحرية،ونشاطات أخرى متنوعة كالنحت والنقش على الخشب وعرض صناعات تقليدية يعيد تاريخها الى زمن بعيد كصناعة المطحنة الحجرية ووسائل أخرى تقليدية تصنع بمادة الدوم،إضافة الى البستنة ومنتوجات أخرى عصرية كديكور الممزوج بين التقليد والعصري،وأيضا صناعة الفخار والطين والجديد في هذه الطبعة،الطب العشبي وعرض منتوجات طبية ذات أعشاب محلية