أحست الروائية الجزائرية أحلام مستغانمي أنها لم تقم بدورها كما يجب اتجاه الراحل الشاعر السوداني محمد بهنس ،حيث تمنت أن يسمح لها كون انه كان يعيش مهشما ،متسولا في أرصفة شوارع القاهرة ،تعددت مواهبه الفنية والأدبية فهو عازف جيتار،مطربا يلحن أغانيه،و فنان تشكيلي،و روائي لكنه لم يجن من وراء ذلك إلا المبيت على أرصفة شتوية قارسة البرودة أودت بحياته الثرى.الذي تعددت مواهبه الفنية والأدبية فهو عازف جيتار،مطربا يلحن أغانيه،و فنان تشكيلي،و روائي لكنه لم يجن من وراء ذلك إلا المبيت على أرصفة شتوية قارسة البرودة أودت بحياته الثرى.تواصل صاحبة رواية "الأسود يليق بك" تأسفها على الطريقة التى يعامل بها المثقف العربي والتهيش الذي يصيبه الى غاية فقدانه تماما ورحيله عن الساحة الادبية والفكرية تواصل تحصرها بطرح تساؤلات لذاتها "وما جدوى أن نبكيك الآن ، وما عُدتَ معنياً بدمعنا ، وأن نزايد عليك شاعريّة ، لأنك هزمتنا عندما كتبتَ بجسدكَ الهزيل المُكفّن كبرياءً ، نصاً يعجز كثير من الشعراء المتسوّلين الأحياء عن كتابته . تضيف احلام مستغانمي على صفحتها على الموقع الاجتماعي "الفيس بوك"لتكتب على حائطهاكلمات يقشعر لها البدن :" كلّ كلماتي ترتجف برداً في مقبرة الضمير ، عند قبرك المُهمل . أيها السوداني النبيل ، قل أنّك سامحتنا ، كي لا أستحي بعد الآن كلّما قلتُ أنني كاتبة ".