عاد البهلواني الفاشل المدعو فرحات مهني زعيم ما يسمى ب الحركة من أجل الاستقلال الذاتي لمنطقة القبائل " الماك " مجددا ليرقص عبر خرجاته الغريبة و نواياه الإنفصالية، وهذه المرة بطريقة إستفزازية فيها من الخبث والعداء للوحدة الوطنية الكثير، هذا المغني المغمور الذي لم يجد مكانا له في ساحة "الشطيح" والغناء تحول بقدرة قادر لزعيم و قائد في نظر نفسه وثلة من أتباعه ممن يتربصون بالتراب الوطني، عبر أطروحاته الكوميدية مع عصابة نكرة تعد أصابع على اليد من الخونة، تبرأت منها منطقة القبائل، التي أكدت مرارا أنها جزء لا يتجزأ من الجزائر ومن الهوية الوطنية...حيث سبق لهذا المعتوه، المهوس بالزعامة والعمالة للخارج، وأن أكد عبر مختلف نشاطاته الخارجية بأنه يخدم أجندة معينة ضمن سيناريو خطير يهدف إلى تجزئة الجزائر، وذلك بالعمل ضد الوحدة الترابية بخلق إقليم إنفصالي ولو عن طريق عرض خدماته للكيان الصهيوني وزيارته الأخيرة إسرائيل، دليل قوي على حالة الإفلاس التي يعيشها هذا المؤجور لفرنسا والمخزن، والتي ردت عليها منطقة القبائل الرافضة للمتاجرة بها في بورصات العمالة والخيانة الدولية بالتأكيد على هويتها الجزائرية العربية الأمازيغية في العديد من المرات وتركته في تهريجه وجعلته بمواقفها الرافضة للمساس بالوحدة الوطنية " يشطح بلا محارم" كما يقولون.