الأرندي مستعد للمشاركة فيها بقوة مسودة تعديل الدستور مشجعة دعا رئيس حزب التجمع الوطني الديمقراطي عبد القادر بن صالح أمس، المعارضة الى المشاركة في مشاورات تعديل الدستور بجدية، مشددا عليهم بتقديم التغيير الذي طالما طالبوا به، وقال إن المشاورات ستفرز تقريرا يرفع بعدها الى الجهات المخولة لتعديل الدستور.وقال بن صالح خلال يوم دراسي نظم حول مشاركة الحزب في المشاورات الخاصة بتعديل الدستور والذي نظم بالمقر الوطني للحزب ببن عكنون، إن الأرندي جاهز ومستعد للمشاركة بقوة في تلك المشاورات، داعيا التشكيلات السياسية للمشاركة بقوة خاصة المعارضة منها في المشاورات المتعلقة بالدستور، مردفا" القوى السياسية مطالبة بالمساهمة بجدية لإعطاء إضافة للعمل السياسي بالبلاد"، وأوضح قائلا:" يريدون التغيير فليتقدموا وليحدثوه"، مضيفا " التحفظ في مثل هذه المواقف لا يفيد"، كما جدد التزامه تجاه ضمان السير الحسن لتلك المشاورات، كاشفا أنها فرصة كبيرة لتقديم المقترحات والدفاع عن وجهات النظر سواء تعلق الأمر بالمعارضة أو التأييد.وأكد المسؤول الأول على رأس الأرندي أن الأمانة الوطنية للحزب قامت بدراسة الموضوع وأنها تعمل على إشراك كل الفئات في هذه المشاورات من باب إبقاء الباب مفتوحا لكل الآراء، معربا عن ارتياحه لهذه الخطوة التي قال أنها تظهر حرية التعبير والديمقراطية بالجزائر.وقال بن صالح بأن الوثيقة التي قدمت للحزب من قبل مدير ديوان رئاسة الجمهورية أحمد أويحى مشجعة جدا، كونها فتحت المجال لكل المقترحات، ما يعني تعدد الأفكار وأن الأصلح منها يعتمد على أساس الحجج والبراهين –حسب بن صالح-.ودعا ذات المسؤول كل الأطراف للالتحاق بركب الأحزاب والتشكيلات السياسية التي استجابت لمطلب أويحى وأعلنت عن مشاركتها في تلك المشاورات، وأكد بن صالح لدى إشرافه على اللقاء الذي نظمه التجمع الديمقراطي أمس، أنه جاء تحضيرا لمشاركته في المشاورات المزمع عقدها جوان المقبل، موضحا أنها الأولى من نوعها منذ تولي بوتفليقة الرئاسة لعهدة رابعة وأنها ستفرز دستورا يكون في مستوى تطلعات المواطنين.هذا وحضر النقاش شخصيات وطنية هامة، على غرار وزير التعليم العالي والبحث العلمي محمد مباركي، والمحلل السياسي محند برقوق، إضافة الى إعلاميين كبار، قصد طرح أفكارهم المتعلقة بالتعديل المرتقب على الدستور والذي حملت مسودته الأخيرة بعض ملامحه.