أنتشرت ظاهرة السرقة والإعتداءات بشكل كبير بحي الردار الواقع بالجهة الشمالية من وسط مدينة الشلف وهذا بسبب عدم توجد مقر امني بالمنطقة ،حيث جدد سكان هذا الحي مطلبهم الى السلطات المحلية و الأمنية بالولاية بالعمل على تكثيف الدوريات الأمنية لرجال الشرطة و إنجاز مركز للشرطة بالمنطقة ،خاصة بعد تنامي ظاهرة السرقة و الإعتداءات على المواطنين و السطو على ممتلكاتهم و منازلهم ليلا و نهارا.حيث أعرب السكان عن قلقهم الشديد ازاء هذه الوضعية غير آمنة و حسبهم دائما ، فإنهم أصبحوا غير أمنين حتى بالقرب والمحاذاة من مقرات سكناتهم و ذالك خاصة بعد أن أضحت عصابة ملثمة عناصرها يصولون و يجلون وسط مناطق الحي دون رقيب او حسيب و يعتدون على المواطنين ليلا و نهار، حتى هم السكان الى تجنيد بعض شباب الحي للحراسة بالتناوب في إنتظار إستجابة السلطات لمطلبهم، و طالب هؤلاء المواطنين بتوفير الأمن و تعزيزه للحد من السرقة و الاعتداءات المتكررة التي يتعرضون لها في وضح النهار و ذالك بتكثيف الدوريات الراجلة لعناصر الأمن بالزي المدني، كما طالبوا في نفس الوقت بفتح مقر للأمن الحضري بالمنطقة والتصدي لظاهرة السرقة التي كان آخر ضحاياها عجوز و شاب إعترضا طريقهما عصابة ملثمة في مناطق متفرقة و بمحاذة الغابة المتاخمة للحي و التي تساعد كثيرا هؤلاء اللصوص في الهروب و الإفلات من قبضة الأمن، كما تعرض في الايام القليلة الماضية داخل المنطقة رقم 2 بذات الحي شخص آخر الى إعتداء من طرف مجموعة من اللصوص مجهولة الهوية فجرا حيث تم سرقة هاتفه النقال و اللوذ بالفرار نحو الغابة، إضافة الى تكرر عمليات السطو على المنازل في كل مرة و تفشي ظاهرة تعاطي المخدرات و السكر العلني، في وضح النهار و أمام مرأى سكان وهو ما جعل السكان يجددون مطلب الحماية الأمنية في كل مرة ،كما أنهم يقمون بحراسة ممتلكاتهم أما عن طريق الحراسة التناوبية او عن طريق تسخير شباب الحي للحراسة الليلية .