يشتكي سكان حي الزعاترية التابع إداريا إلى بلدية المعالمة بالعاصمة من جملة النقائص التي تشهدها المنطقة وعلى رأسها تدهور الطرقات وغياب النقل المدرسي ما شكل أعباء كبيرة على أبناهم للتنقل إلى المدارس التي يزاولون فيها دراستهم، ما جعلهم يرفعون مجموعة من المطالب للجهات الوصية إلا أن طلباتهم بقيت حبيسة الأدراج، لبقى الحي يشهد جملة من النقائص تدل إلى أي درجة وصلت عجلة التنمية مسيرتها بهذه البلدية.لايزال مواطنو الحي يعيشون المعاناة في ظل تدني مستوى التنمية بالمنطقة، لا سيما فيما يتعلق بالطرق التي تشهد وضعية كارثية بالنظر إلى الحفر والمطبات التي تحول الحي إلى برك مائية وأوحال في الأيام الماطرة، يصعب السير فيها سواء على الراجلين أو أصحاب السيارات التي كثيرا ما تتعرض إلى أعطاب متفاوتة في محركاتها، وهو الأمر الذي أرقهم كثيرا، معبرين في الوقت ذاته عن امتعاضهم الشديد من سياسة الإهمال واللامبالاة المنتهجة ضدهم من قبل الجهات الوصية خاصة فيما يتعلق بوضعية الطرقات مجددين مطالبهم بضرورة تهيئة الطرقات والتي من شأنها أن تحسن الوضع، كما طالب التلاميذ من جهتهم بضرورة توفير النقل المدرسي بالمنطقة والذي من شأنه تخفيف معاناة تنقلهم مشيا على الأقدام غاية المدارس التي يزاولون فيها دراستهم، الأمر الذي انعكس سلبا على تحصيلهم الدراسي، داعين الجهات الوصية إلى ضرورة أخذ مطلبهم بعين الاعتبار وتوفير النقل المدرسي في أقرب وقت ممكن.