نظمت صباح أمس، بدار الشعب، بالعاصمة، وقفة ترحم على روح الفقيد عبد الحق بن حمودة الأمين العام السابق للاتحاد العام للعمال الجزائريين وذلك بمناسبة الذكرى ال 16 لاغتياله من قبل جماعة إرهابية . وحضر مراسم الوقفة كل من وزيري العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي الطيب لوح ووزير التهيئة العمرانية والبيئة والمدينة عمارة بن يونس وكذا الأمين العام للاتحاد عبد المجيد سيدي السعيد وجمع غفير من رفقاء الفقيد. وبالمناسبة نوه صالح جنوحات الأمين الوطني المكلف بالإدارة والمالية بخصال الفقيد عبد الحق بن حمودة، حيث أكد بأن المرحوم كان نقابيا مخلصا ومدافعا عن عالم الشغل. وقال جنوحات أن الفقيد قد سخر حياته من أجل الدفاع عن انشغالات واهتمامات العمال ولم يدخر أي جهد في سبيل الدفاع عن الحرية والديمقراطية في الجزائر. وكان الفقيد عبد الحق بن حمود قد اغتيل من طرف جماعة إرهابية يوم 28 جانفي 1997 عند خروجه من مكتبه بدار الشعب بعد أن تعرض قبل ذلك لمحاولة اغتيال بحي قاريدي بالعاصمة نفذتها جماعة إرهابية. وبالمناسبة، أكد الأمين العام لاتحاد العمال الجزائريين أن المركزية النقابية كانت دائما في الصفوف الأمامية للدفاع عن الوطن، مشيرا إلى أن وقفة الترحم على روح الفقيد بن حمودة هي وقفة ترحم على أرواح شهداء الجزائر الذين ضحوا من أجل أن تبقى الجزائر واقفة. وعند تطرقه للاعتداء الإرهابي الأخير على حقل الغاز لعين امناس وجه سيدي السعيد تحية تقدير وعرفان لقوات الجيش الوطني الشعبي وأسلاك الأمن على الواجب الذي قامت به خلال هذا الاعتداء. وقال إن الرد القوي لقوات الجيش يبرهن أن الجزائر واقفة وقادرة على تحديد مصيرها بيدها دون تدخل أية جهات أجنبية. وبشأن دور النقابة المركزية خلال الإضراب الأخير لعمال البريد، قال سيدي السعيد أنه يجب على ممثلي النقابة أن يكونوا في المقدمة للتكفل بمطالب العمال مؤكدا أن النقابي الذي يكون في المقدمة هو تحت رقابة العمال، معتبرا عملية مراقبة النقابي سواء في البريد أو في أي قطاع عاملا حيويا للعمل النقابي.