أعلنت حركة مجتمع السلم عن إطلاقها لجولة من المشاورات السياسية مع احزاب السلطة و المعارضة من اجل حل الازمة السياسية في الجزائر و ارساء نظام ديمقراطي يحقق التغيير المنشود.اكد رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري، انه مجلس الشورى قرر إطلاق مشاورات سياسية مع السلطة و المعارضة، من اجل ايجادحل للازمة السياسية التي تعيشها الجزائر، موضحا أن المبادرة الجديدة ليست بديلا عن التنسيقية و انما هي مكملة و مثمنة لها.و اضاف رئيس حركة مجتمع السلم، أمس في ندوة صحفية عقدها عقب انتهاء مجلس الشورى من الاجتماع، حيث ستقوم الحركة المشاورات مع كل الاطراف بما فيهم السلطة والمعارضة مشيرا أن هذه الأخيرة لن تكون مبادرة جديدة ة، و لابديلا عن تنسيقية الحريات والانتقال الديمقراطي بل ستكون تثمينا لرؤيتها.وبرر مقري قوله بإن المشاورات ستكون إبراء للذمة أمام الله وأجيال الجزائريين في الحاضر والمستقبل و إراحة للضمير وإقامة للحجة يعد الحجة على الجميع قائلا " ان دول الجوار تشهد ازمة امنية غير مسبوقة و ان الحركة تساند النظام السياسي بخصوص ليبيا وتونس والتالتي نساندها وحتى و ان كنا لا نعرف أين تتجه الأمور ".كما كشف مقري عن انطلاق حركته في بلورة برنامج واسع للنهضة الجزائرية وما يتعلق بالبدائل السياسية والاقتصادية يستمر إعداده سنة كاملة لتحقيق شعار "وطن ينهض ".هذا ودعا مقري رئيس الجمهورية إلى عدم تبذير المال العام إلا على التنمية الاقتصادية التي تمكن من تحقيق ثروة دائمة بسواعد الرجال التي تبني المؤسسات الاقتصادية الناجحة وفق رؤية اقتصادية تعالج توترات الجبهة الاجتماعية بالتوافق والتضامن. و أضاف رئيس الحركة أن هذا الهدف لا يمكن أن يتحقق إلا بخطوات جادة في الانتقال الديمقراطي يعطي إشارة للمواطنين بأن زمن الفساد، قد ولى وأن "الحكومة التي ستحكمهم ستكون حكومة كفاءات تفروها انتخابات حرة ونزيهة تسيرها لجنة وطنية مستقلة لا تقام على أساس الأغلبية و الأقلية أو سلطة ومعارضة".و أضاف " بان حكومة توافقية تمثل كل الجزائريين لا تحاسب على ما مضى بل تشتغل على المستقبل وحده فيتحمس الجميع للعمل وتتحرك كثير من الموارد البشرية والمادية المخبوءة في ظل دولة الحق والقانون" بالمقابل ,قال مقري أن الحل ليس في الغاز الصخري ولا يمكن إرضاء السكان بالحلول الترقيعية والوعود التمويهية سواء من سكن منهم الجنوب والشمال.و شدد رئيس حركة مجتمع السلم في الأخير على أهمية التغيير في الجزائر للان سياسات الترقيع و البريوكولاج قد انتهت و دعا لخلق اقتصاد بديل عن المحروقات محملا الحكومة سبب الإخفاق الذي مس الاقتصاد الآن الأزمة البترولية حديثة ما يعني أن التنمية لم تكن موجودة قبل هذا التوقيت.