انتقد أمس رئيس اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات المحلية محمد صديقي طريقة تنصيب اللجنة التي وصفها بالمهينة ، وكذب المتحدث تصريحات وزير الداخلية والجماعات المحلية دحو ولد قابلية والتي نفى فيها وجود تحقيقات أمنية مع المرشحيين مؤكدا بالقول أن هناك تحقيقات أمنية ولدينا الدليل على ذلك وأعطى مثال بمرشحي ولاية تيسمسيلت. و شكك محمد صديقي رئيس اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات المحلية في اتصال هاتفي مع جريدة "الإتحاد" بالطريقة المعلومات التي أفاد بها وزير الداخلية و الجماعات المحلية دحو ولد قابلية عندما نفى وجود تحقيقات أمنية مع المرشحيين حيث قال صديقي مضيفا أنا هنا لست بصدد تكذيب وزير الداخلية و إنما أؤكد ان المعلومات التي قدمت له حول هذه النقطة خاطئة. وعاد رئيس اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات المحلية الى الانتخابات التشريعية التي جرت في 10 ماي الماضي وهي الانتخابات التي أدى فيها نفس المهمة حيث وصفت الانتخابات التشريعية بالفاقدة للمصداقية والشرعية مضيفا في نفس السياق " السلطة لم تحترم أراءئنا وتوصياتنا في هذه الانتخابات "، كما أعرب صديقي عن تمسك اللجنة بضرورة اجراء تحقيق معمق لسير الانتخابات التشريعية التي انتهت بفوز جبهة التحرير الوطني بأغلبية مقاعد المجلس الشعبي الوطني .