عرفت ولاية الشلف خلال يومي العيد ندرة شاملة في مادة الحليب على مستوى معظم البلديات ،كما تميزت هذه الفترة بالارتفاع الجنوني و الغلاء الفاحش في أسعار الخضر والفواكه مع عزوف أغلبية التجارعلى عدم احترام المناوبة وفتح محلاتهم امام المواطنين خاصة خلال اليوم الأول من العيد وهذا رغم التهديدات والوعود بالعقوبات الصارمة التي أطلقتها مصالح مديرية التجارة للتجار قبل أيام العيد ،كما عرفت ندرة أيضا في مادة الخبز في الوقت الذي شهدت فيه أغلب المخابز غلق أبوابها تماما في اليومين الماضيين ومن جهة أخرى لم يحترم البياطرة مواعيدهم في العمل ،ومراقبة أضحية العيد بعد الذبح ، حيث هجر بعضهم المذابح في الوقت الذي تردد فيه بعض المواطنين على المذابح قصد مراقبة اللحوم المشكوك فيها .اما مشكل النقل لم يطرح بنفس الحدة خلال هذا العيد كما كان عليه الحال خلال أيام عيد الفطر المبارك والاعياد الاخرى خلال السنوات الفارطة ، وخاصة على مستوى النقل بين البلديات والولايات ،بحيث عرفت حظيرة النقل بولاية الشلف خلال يومي العيد تنظيما محكما ووفرة وسائل النقل على مستوى الخطوط البعيدة ما بين الولايات وايضا خطوط النقل ما بين البلديات،فيما عرفت الخطوط الحضرية فوضة عارمة وخاصة على مستوى الخطوط الشمالية الشطية واولاد فارس وهذا بسبب الإضراب الذي شنه أصحاب مؤسسات النقل على مستوى هده الخطوط خلال الأسبوع الفارط والذي لا يزال كتواصلا وهو ما أثر سلبا على حظيرة النقل بهذه الجهة .أما محطة النقل بالسكك الحديدية والتي هي الأخرى عرفت تنظيم محكم رغم التوافد الكبير للمواطنين على هذه المحطة التي عرفت اقبالا واسعا خاصة في اليوم الثاني من العيد ، وهو الأمر الذي لقي استحسان المواطنين ورضاهم عن تحسن هذه الخدمة خاصة خلال المناسبات . اما الشيئ السلبي الذي ميز يومي العيد هو الندرة الشاملة في مادة الحليب على مستوى المتاجر التي فتحت ابوابها فما لجا بعض اصحاب هذه المحلات الى العزوف مفضلين الجلوس في منازلهم تاركين المواطنين في البحث المستمر على بعض المواد الاستهلاكية الضرورية .كما ان الخبازين لم يحترموا برنامج المناوبة مما عرفت مادة الخبز هي الاخرى النفوذ المبكر من رفوف المخابز التي فتحت ابوابها وهذا نظرا للاقبال الواسع للماطنين قصد شراء الخبز وايضا النقطة السوداء التي سجلت هو عدم احترام البياطرة تجندهم بالمذابح ومراقبة اللحوم كما عرفت بعض المذابح غلق تمام يوم العيد ولم تفتح ابوبها للمترددين على المذابح قصد مراقبة اللحوم او الزوائد من الكبد والرئة التي غالبا ما يتخوف منها المستهلك.