احتج، صباح أمس العشرات من المواطنين الذي يعيشون ازمة سكن خانقة، بالعديد من الأحياء الموزعة عبر عاصمة الولاية غليزان، لاسيما منهم الذين ينتظرون نشر قوائم السكن الاجتماعي أو القاطنين بالأحياء القصديرية. حيث اعتصم أمس العشرات من المواطنين جاؤا من مختلف أحياء عاصمة الولاية، أمام مقر دائرة غليزان، مطالبين بضرورة التحرك الفعلي للمسؤولين قصد تحرير الحصة التي وعدوا بتحريرها في عدة مناسبات ، بعدما فشلت الاجتماعات الدورية في امتصاص غضبهم، وحسب بعض المحتجين في حديث لهم ليومية الاتحاد أنهم لم يتمكنوا من مجاراة فاتورة الكراء لاسيما بالنسبة للذين يقتاتون من الشبكة الاجتماعية أو إحدى أنماط تشغيل الشباب المتعارف عليها ، . وقال الكثير نمهم أنهم أودعوا ملفات لدى مصالح الدائرة منذ أكثر من عقد من الزمن ولكن لم يستفيدوا، وفي السياق نفسه، أبدى سكان الأحياء الفوضوية التي لم تشملها عملية الترحيل الاخيرة التي مست سكان عمارات الشوك وديار الورد وبعض الأحواش المهددة بالانهيار ، غضبهم الشديد من الوضع المزري الذي يعيشونه يوميا لاسيما في فصل الشتاء حين تتساقط الأمطار، وتغرق احيائهم في برك ومستنقعات من الوحل، زادت من حدتها غياب ادنى ضروريات الحياة يتصدرها مشكل المياه الصالحة للشرب وقنوات الصرف الصحي وغياب الانارة العمومية .