مثلت أمام محكمة الشراقة امرأة في العقد الثالث من عمرها في قضية حيازتها المخدرات لأجل الاستهلاك الشخصي، حيث بدأت ملابسات القضية عندما صدر أمر بالقبض عليها وإيداعها الحبس المؤقت إثر الشكوى المودعة ضدها من طرف والدها وشقيقها بعد اعتدائها عليهما بالعنف وأثناء تنفيذه وخلال تفتيشها ضبط بحوزتها على كمية من الكيف المعالج اعترفت أنها مدمنة عليه على غرار الخمر نافية ما نسب إليها من جرم. وحسب مرافعة محامي الدفاع، طالب بإفادة موكلتها بأقصى ظروف التخفيف مشيرة إلى غياب الضحيتين عن المحاكمة بالإضافة، إلى انعدام أي شهادة طبية تثبت اقتراف موكلتها فعل الاعتداء وأوضحت المحامي أن موكلتها كانت في حالة سكر. وبعد اتهام شقيقها لها بسرقة أموال من المنزل ثار جنونها ونشبت مناوشات كلامية فقط، وبعد المداولات أدينت المتهمة بستة أشهر حبسا غير نافذ في قضية الاعتداء بالعنف على أحد الأصول، فيما استفادت بعقوبة النفع العام في قضية حيازة واستهلاك المخدرات لمدة 3 أشهر كونها غير مسبوقة.