تسريب الأسئلة يدخل بن غبريط في ورطة أدخلت امتحانات شهادة البكالوريا وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط في ورطة، لتكرار سيناريو الغش في " الباك" بالرغم من التعهدات التي طرحتها الوزيرة والتحضيرات التي سبقت العملية، وتوجهت الأنظار بصفحات التواصل الاجتماعي إلى امتحانات البكالوريا وأسئلتها المسربة التي لم يتأكد لحد الساعة من صحتها وعن الجهات التي تقف خلف تسربيها، يحدث هذا في وقت تطالب في بعض الأطراف بإزاحة الوزيرة عن منصبها. الوصاية تقرُّ بوجود "التسريب" وتتعهد بفتح تحقيق أقرت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط بوجود تسريب مواضيع امتحان شهادة البكالوريا على شبكة التواصل الاجتماعي معلنة عن فتح تحقيق حوله، وقال بيان للوزارة"..لما تداولته بعض الأطراف حول تسريب مواضيع امتحان شهادة البكالوريا على شبكة التواصل الاجتماعي، فإن وزارة التربية الوطنية تطمئن كافة المترشحين والرأي العام بأن هذه الامتحانات تجري في ظروف عادية وأنه في حالة ظهور أي مؤشر يمس بمصداقية هذا الامتحان فإنها (الوزارة) وبالتنسيق مع الهيئات المختصة التابعة للدولة، ستقوم بالتحقيقات اللازمة لكشف المتسببين ومتابعتهم"، كاشفة أنه سيتم إخطار الرأي العام اليوم عقب الانتهاء من الامتحان بتقييم أولي لبكالوريا هذه السنة من طرف الوزارة والشركاء الاجتماعيين. عريبي : "رفعنا عريضة للحكومة لإقالة بن غبريط" كشف عضو لجنة الدفاع الوطني النائب حسن عريبي، عن وجود عريضة رفعها نواب بالمجلس الشعبي الوطني للحكومة للمطالبة بإقالة وزيرة التربية نورية بن غبريط بسبب ما وصفه بالفضائح التي تلاحق القطاع خاصة بعد تسريب اختبارات البكالوريا ما قد يعصف بمصداقتها، وأوضح عريبي في تصريح نشره على صفحته على "الفايس بوك" بالقول"..بعد اجتماع بعض النواب على اختلاف مشاربهم السياسية قرروا تفويضي بتقديم لائحة للحكومة تتمثل في إقالة وزيرة التربية الوطنية فورا مع تشكيل لجنة تحقيق تكشف المتسببين والمتآمرين على مصالح الأمن القومي الجزائري والوقوف على ما تبقى من مصداقية المنظومة التعليمية". المواطنون يتساءلون " أين أجهزة التشويش؟" يطرح تسرب أسئلة "الباك" عبر مواقع التواصل الاجتماعي عدة تساؤلات بين المواطنين بمختلف مشاربهم، تنحصر مجملها حول:" أين أجهزة التشويش؟" التي أعلنت عنها الوصاية و القاضية بعدم السماح باستعمال الهاتف وكل الأجهزة الحديثة المستخدمة في الغش أو ما يعرف ب" الكوبياج" الذي عصف بقطاع التربية وجعل منصب بن غريبط على المحك. الاسنتيو اقترحت تنظيم امتحان استثنائي في المواد والشعب المعنية بالتسريب دعت النقابة الوطنية لعمال التربية "الاسنتيو"، الحكومة لتحمّل مسؤوليتها الدستورية وفتح تحقيق سريع لمعاقبة المسؤولين المحتملين عن تسريب مواضيع امتحانات البكالوريا -إن ثبت ذلك-، مستنكرة جميع أشكال الغش في الامتحانات حفاظا على تكافؤ الفرص. واقترحت " الاسنتيو" في بيان لها تحصلت "الاتحاد" على نسخة منه، تنظيم امتحان استثنائي في المواد والشعب المعنية بالتسريب إذا تأكد و ثبت هذا الآمر، مع إجبارية إجراء تحقيق نزيه وشفاف حول ملابسات هذه المهزلة في هذه الحالة واتخاذ القرارات المناسبة في حق المسؤولين عن عملية التسريب، وإخبار الرأي العام بنتائج التحقيق وبالتدابير والقرارات المتخذة في حق المذنبين، وأضافت"..الاهتمام مستقبلا بالجانب التنظيمي للبكالوريا على حساب الجانب الشكلي الإجرائي سيكون كفيلا بإحداث تكافؤ الفرص بين المتعلمين والمترشحين فمواكبة التطور التكنولوجي أضحى حتمية لا مناص منها في تنظيم مثل هده الامتحانات المصيرية في حياة المدرسة العمومية الجزائرية". وأضافت النقابة " بالرغم من التطمينات التي يطلقها أغلب الوزراء الذين تعاقبوا على تسيير وزارة التربية الوطنية خلال السنوات الفارطة وإلى يومنا هذا، وحديثهم في كل مرة عن توفير كل الوسائل البشرية والمادية والمعنوية لإنجاح دورات البكالوريا، إلا أن الواقع سرعان ما يفضح كل التطمينات والتعهدات"، وقالت إنه من حق التلاميذ معرفة مدى صحة حقيقة هذه الإشاعات المتداولة بقوة حول تسريب مواضيع شهادة البكالوريا دورة 2016 ومن المتسبب فيها إذا صحت، داعية لفضح الواقفين على مثل هذه العمال أمام الرأي العام، منتقدة عدم نجاعة أجهزة التشويش التي تحدثت عنها وزيرة التربية بن غبريط قبيل الانطلاق في امتحانات " الباك" في قولها" الاستعانة بأجهزة التشويش في بعض المناطق والمراكز وبصفة محدودة مجرد ذر الرماد في العيون".