تم تأجيل فتح مسبح الكيتاني بباب الواديبالجزائر العاصمة إلى غاية شهر سبتمبر المقبل بسبب عدم الانتهاء من أشغال إعادة تهيئة محيطه بصورة كاملة لاستقبال العاصميين، حسبما أكده مدير الشباب والرياضة لولاية الجزائر طارق كراش.وأوضح كراش أن تأخر استلام مشروع إعادة تهيئة مسبح الكيتاني الذي كان مقررا شهر جويلية الجاري راجع لأشغال التهيئة الإضافية للمحيط التي يتطلبها المرفق رغم أن الأشغال الأساسية بالمسبح انتهت تقريبا، وقال السيد كراش أن فضاء المسبح الذي تتواصل فيه حاليا أشغال التهيئة الخاصة بمحيطه لتدخل حيز الخدمة وسيضم مسابح جديدة ليتم إلحاقه ضمن مخطط هياكل القصبة الرياضية الجوارية ومن أجل خلق مجموعة من المرافق المتناسقة، للتذكير ينتظر أن يتم انجاز مسابح جديدة في العديد من بلديات ولاية الجزائر بغرض تقريب هذه المرافق الجوارية من المواطنين لا سيما فئة الشباب ضمنها انجاز مسبح شبه اولمبي ببلدية سيدي محمد والذي خصص له غلاف مالي بقيمة 450 مليون دج وفق تصريحات سابقة كراش، كما تجري حاليا حسبه دراسة تقنية لانجاز خمسة مسابح أخرى بكل من بلديات الكاليتوس وأولاد الشبل و الدويرة و جسر قسنطينة و تسالة المرجة , لتضاف إلى أربعة مسابح أخرى يتم حاليا إعداد دفاتر الشروط الخاصة بها و التي سيتم انجازها على مستوى كل من بلديات عين طاية والمرادية و الرغاية و أولاد فايت. و فيما يخص مسابح منتزه الصابلات ببلدية حسين داي تجري حاليا أشغال تهيئة خمسة مسابح إضافية و التي ينتظر أن تدخل حيز الخدمة خلال صائفة السنة الجارية و التي تأتي لتدعيم هذا الفضاء الذي عرف خلال موسم اصطياف 2015 إقبالا كبيرا للزوار. و تم خلال السنة المنقضية استغلال ثلاثة مسابح مجهزة بالضفة اليمنى للجزء المستلم من مشروع تهيئة واد الحراش و التي شكلت امتدادا طبيعيا لموقع منتزه الصابلات و عرف إقبالا لأكثر من 71.000 زائر وفقا لما ورد في حصيلة البيان السنوي لنشاطات ولاية الجزائر.