فيما أكدت الخارجية الجزائرية عدم وجود ضحايا جزائريين "حمس" الديمقراطية تهزم الانقلاب نددت الطبقة السياسية بالجزائر ،أمس، بمحاولة الانقلاب العسكري التي شهدتها تركيا الليلة قبل الماضية، معتبرين الحادثة اعتداء على الشرعية الديمقراطية، محذرين من آثارها الوخيمة على الدول الإسلامية عامة وعلى الجزائر خاصة، داعين لرص الصفوف و التصدي لكل المحاولات الرامية لزعزعة استقرار البلاد. استنكرت حركة مجتمع السلم "حمس" أمس، محاولة الانقلاب التي شهدتها تركيا، معتبرة أنه اعتداء على المؤسسات الشرعية. وأوضح بيان للحركة تحوزه "الاتحاد" بالقول:"..تتابع قيادة ومناضلين تطورات وتداعيات الانقلاب الفاشل التي حدث في تركيا في محاولة يائسة من الانقلابيين للاعتداء على الشرعية الديمقراطية التي اسفرت على رئيس وحكومة منتخبين من قبل الشعب التركي، منددة بمحاولة الانقلاب على اللحكومة التركية. وقالت الحركة" وإذ تستنكر الحركة وتدين هذا الاعتداء على المؤسسات الشرعية المنتخبة فإنها في الوقت ذاته تحيي الشعب التركي الذي خرج إلى الميادين دفاعا على بلده وأمنه وصونا لديمقراطيته ومؤسساته المهددة من قبل أطراف في الداخل والخارج، فحيا الله تركيا وشعبها العظيم وحماها من كيد الكائدين وتربص الحاقدين". ثمنت وعي الشعب التركي والطبقة السياسية التغيير تحذر من آثار "عهد الانقلابات العسكرية" على الجزائر حذرت جبهة التغيير، أمس، من الآثار المترتبة من عودة عهد الانقلابات العسكرية على الجزائر، مثمنة الجبهة ما أظهره الشعب التركي والطبقة السياسية بما فيها المعارضة من وعي ونضج وسلوك سياسي حفاظا على استقرار البلاد وشرعية مؤسسات الدولة وسلامة المسار الديمقراطي. وأوضح بيان للجبهة تحوزه "الاتحاد"، بالقول:"تدعو الحكومة الجزائرية إلى الإسراع في الوقوف ضد الانقلابات والانتصار للديمقراطية والشرعية الشعبية والدستورية"، وأضافت" تابعت جبهة التغيير بقلق شديد أخبار محاولة الانقلاب الفاشلة بتركيا التي استهدف من خلالها مجموعة من العسكريين السلطة الشرعية المنتخبة والرغبة في الزج بالجيش في مواجهة ضد الشعب والديمقراطية"، وثمنت الحركة ما أظهره الشعب التركي والطبقة السياسية بما فيها المعارضة من وعي ونضج وسلوك سياسي حفاظا على استقرار البلاد وشرعية مؤسسات الدولة وسلامة المسار الديمقراطي، وتفويت الفرصة على الراغبين في العودة إلى عهد الانقلابات العسكرية. ثمنت نضال الشعوب من اجل ايقاف التلاعب بإرادة الأمم البناء الوطني تندد بالمحاولة الانقلابية بتركيا أدانت حركة البناء الوطني، أمس، المحاولة الانقلابية على الشرعية الدستورية في الشقيقة تركيا، مثمنة إرادة الشعوب الحاسمة في حماية مكتسباتها الديمقراطية ونضالها الميداني من اجل ايقاف التلاعب بإرادة الأمم. وأفاد بيان للحركة تحوزه "الاتحاد" بالقول:"..ندين المحاولة الانقلابية على الشرعية الدستورية في الشقيقة تركيا ، وتحيي الشعب والمؤسسات والحكومة على النجاح الباهر الذي صنعته ارادة الشعب وتلاحم السلطة بشعبها من اجل حماية الديمقراطية وصيانة استقرار الدولة وحماية الجمهورية من محاولة الانقلاب"، مثمنة إرادة الشعوب الحاسمة في حماية مكتسباتها الديمقراطية ونضالها الميداني من اجل ايقاف التلاعب بإرادة الامم وتَحملها المسؤولية المباشرة في انهاء عملية الانقلاب وخيانة الدستور والتآمر على السيادة الشعبية. وأشاد الحزب بموقف الأحزاب السياسية التي غلبت المصلحة الوطنية واختارت الوقوف الى جانب الارادة الشعبية ورفضت الانقلاب وتخندقت وراء الخيار الشعبي في الالتفاف حول الحكومة من اجل تامين المصلحة الوطنية، كما ثمنت الدور الكبير لوسائل الاعلام في تنوير الرأي العام والانحياز الى ال شعب في خياره الحر وتفاعله مع حكومته من اجل حماية الديمقراطية في تركيا. على خلفية ما شهدته تركيا..وزارة الخارجية: "لا إصابات في صفوف الجالية الجزائرية" أكد الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية عبد العزيز بن علي شريف، أمس،أنه لا يوجد جزائريون ضمن ضحايا الأحداث التي تعصف بتركيا منذ يوم الجمعة إثر محاولة الانقلاب. وأفاد عبد العزيز بن علي شريف،قائلا: "مصالحنا الدبلوماسية و القنصلية بأنقرةواسطنبول تتابع عن كثب تطورات الوضع وهي تعمل بالتعاون الوثيق مع تمثيلية الخطوط الجوية الجزائرية من أجل أن تتم إعادة المسافرين الجزائريين العالقين إثر غلق مطار أتاتورك في اسطنبول"، وأشار بن شريف أن وزارة الشؤون الخارجية وبالنظر لاستفحال التوتر لا سيما في مدينتي اسطنبول و أنقرة تنصح الجزائريين المتواجدين بتركيا البقاء في أماكن إقامتهم وتفادي الاختلاط بالجماهير ولعدم التنقل إلا لضرورة القصوى". على خلفية تصديهم لمحاولة الانقلاب التي قادها العسكر جبهة العدالة والتنمية تهنئ الأتراك قالت جبهة العدالة و التنمية، أمس، أن المحاولة الانقلابية قام بها مجموعات من العسكريين المحبطين الذين لا يزالون يحنون رغم التقدم المحرز في المسار الديمقراطي للدكتاتورية. وقال بيان للجبهة:" هنيئا لتركيا قيادة وشعبا إحباطها هذه المحاولة الانقلابية الآثمة التي قام بها مجموعات من العسكريين المحبطين الذين لا يزالون يحنون رغم التقدم المحرز في المسار الديمقراطي للدكتاتورية ، على العدالة شهدت مقتل 104 منهم والقبض على 1563 عسكريا تركيا تتصدى للانقلابيين اهتزت تركيا ليلة أول أمس، على وقع محاولة انقلاب عسكري أدى إلى مقتل 104 من الانقلابيين، فيما تم القبض على 1563 عسكريا. وأعلن قائد الاركان بالنيابة الجنرال اوميت دوندار إحباط محاولة الانقلاب العسكري التي هزت تركيا ليل الجمعة السبت، في حين صرح مسؤول تركي بأن السلطات ألقت القبض على 1563 عسكريا في أنحاء البلاد بعد محاولة الانقلاب التي نفذها قطاع من الجيش الليلة قبل الماضية. وحاول الجنود المشاركون في الانقلاب استخدام دبابات وطائرات هليكوبتر هجومية للإطاحة بالحكومة.وقال دوندار للصحافيين في اسطنبول: "تم احباط محاولة الانقلاب هذه"، مؤكدا استشهاد تسعين شخصا هم 41 شرطيا وجنديان و47 مدنيا.وبدوره قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان صباح أمس أن الحكومة تتابع مهامها وإنه يدير السلطة بعدما شهدت البلاد محاولة انقلاب، وفي ثاني خطاب يلقيه في مطار أتاتورك بمدينة اسطنبول في أقل من ساعتين قال الرئيس إن "القوات المسلحة لم ولن تحكم تركيا"، وقد استسلم جنود كانوا على الجسر الذي يربط بين أجزاء مدينة اسطنبول الآسيوية والأوروبية على مضيق البوسفور للشرطة حسبما أفادت وسائل إعلام تركية. أحزاب تركية تندد وتدعو لوحدة الصف ندد زعماء أحزاب سياسية تركية بالمحاولة الانقلابية الفاشلة التي شهدتها البلاد، وشدد الرئيسان المشتركان لحزب "الشعوب الديمقراطي" صلاح الدين دميرطاش وفيغن يوكسك داغ على رفض الحزب للانقلابات من الناحية المبدئية وأكدا أنه "لا بديل عن الدفاع عن الديمقراطية"، واعتبرا في بيان مشترك أنه "مهما كانت الأسباب والدوافع فإن لا أحدا يمكن أن يشكل بديلا لإرادة الشعب في هذه المرحلة الحرجة التي تمر بها البلاد".