دقَّت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان ،أمس، ناقوس الخطر على خلفية انتشار ظاهرة الانتحار، داعية للتصدي للظاهرة التي قالت إنها أبعادا خطيرة.وأضاف بيان للرابطة تحوزه "الاتحاد" يالقول:" ..يحتفل العالم اليوم 10 سبتمبر باليوم العالمي لمنع الانتحار والذي يهدف إلى تعزيز الالتزام والعمل في شتى أرجاء العالم من أجل منع حالات الانتحار التي سجلت ارتفاع مخيف ،بعد أكدت منظمة الصحة العالمية إن أكثر من 800 ألف شخص يقضون كل عام منتحرين، ما يعني أن حالة انتحار واحدة تقع كل 40 ثانية تقريباً ."وقالت الرابطة إن الإنتحار أضحى مشكلة خطيرة تهدد الصحة العمومية في الجزائر، إذ يقدم عليه ما يفوق ال10 آلاف محاولة انتحار فاشلة سنويا في الجزائر وأزيد من 1100 حالة انتحار، أغلبهم من الشباب والمراهقين ، مرجعة السبب في ذلك للظروف الاجتماعية و الاقتصادية الصعبة وكذلك النفسية و فشل العلاقات العاطفية والإحساس بعدم الأمان .وأعطت الرابطة أمثلة عن الشرائح التي تنحصر فيها الظاهرة بالقول:" 53 بالمائة من المنتحرين بدون مهنة و18 بالمائة يزاولون مهن حرة و12 بالمائة يزاولون أعمال هشة"، وأضافت" 11 بالمائة موظفين والطلبة و التلاميذ فقد حددت نسبتهم ب 6 بالمائة"، داعية لضرورة فتح باب الحوار أمام المواطنين ومكافحة البيروقراطية وتوفير بيئة تسود فيها الشفافية والعدالة الاجتماعية.