هنأ جمال ولد عباس الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني الشعب الجزائري بمناسبة الذكرى الثانية والستون لاندلاع ثورة التحرير المجيدة مؤكدا أن رسالة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بالمناسبة هي رسالة تاريخية لأنها تطرقت لمواضيع حساسة وهامة منها الوضع الأمني دعم الجبهة الداخلية او بما يسمى الجدار الوطني والحث على محاربة الجريمة المنظمة مما يجعلنا نؤكد وندعم رئيس الجمهورية لمواصلة المسيرة. وفي ذات السياق أكد . قائلا إن الاستعمار الفرنسي سجل تاريخه البغيض الذي يبقى وصمة عار على جبين فرنسا الاستعمارية في الجزائر منذ أن وضعت قدماه ارض الجهاد عام1830 حرقت من الجزائر ما حرقت ونكل بالجث وقتلت وعذبت وشرد ت ما لا يحصى ولا يعد بداية من معركة أولاد بن شهرة بمدينة الاغواط الا أننا يقول ولد عباس قاومنا تلك الهمجية والبطش المسلط على الشعب الجزائري وأرغمناهم "فرنسا المستعمرة" بعدما هزمناهم وأجبرناهم على الخروج من طنتا العزيز طبعا بعدما دفعنا الضريبة ضحينا بالنفس والنفيس والدليل كان يوم 18 مارس 1962 تحت قيادة المجاهد البطل كريم بلقاسم المناضل في صفوف حزب جبهة التحرير الوطني الذي أصبح اكبر قوة سياسية في البلاد الحاملة لرسالة البناء والتشييد معتبرا في ذات السياق انه حان الوقت ان تعترف فرنسا بجرائمها البشعة في حق الشعب الجزائري ويقول ولد عباس ليست لنا مشكلة مع الشعب الفرنسي بالعكس ربحت الجزائر تعاطف الشعب الفرنسي بان فرنسا حقا ارتكبت جرائم إنسانية في حق الجزائريين نحن اليوم مع اعتراف فرنسا الرسمية عليها أن تعترف رغم انفها بما فعلته وسببته في حق الشعب الجزائري لذا يقول الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني نحن تحت لواء حزب جبهة التحرير وكافة الشعب الجزائري نقف مع وزير المجاهدين لاسترجاع جماجم الأشاوس والأبطال الجزائريين وهذا دليل على وحشية فرنسا أنها استعمار غاشم طبقت كل السبل بغية انسلاخ الجزائري عن هويته ولغته ودينه وسلطت عليه أبشع تعذيب عرفته الإنسانية لا مثيل له ويقول ولد عباس لابد من استرجاع جماجم الأبطال مهما كان الحال ولنا لقاء مع ممثل فرنسا في الأيام القلية القريبة سنتطرق بجدية لمثل هذا الملف الحساس.