كشف مدير الطاقة والمناجم لولاية الشلف،السيد فيلالي الطاهر ،أن نسبة التغطية بالغاز الطبيعي على مستوى ولاية الشلف ،بلغت 40 بالمائة ،وهي نسبة محترمة حسبه ،بعد أن كانت ولاية الشلف لا تتعدى نسبة التغطية بهذه المادة الحيوية قبل سنة 1990 ب18 بالمائة ،كما كشف بأن أكثر من 2000 ساكن سيستفيد من الغاز الطبيعي ببلدية الصبحة قبل دخول السنة الجديدة 2013. كما أوضح أن مديرية الطاقة والمناجم تسعى جاهدة بالتنسيق مع مؤسستي نفطال و غرب غاز، من اجل توفير احتياجات سكان الولاية خاصة القاطنين بالمناطق النائية والشبه معزولة خلال هذا الفاصل البارد ،و أشار أيضا أن عملية ربط الشبكة وتخزين غاز البوتان انطلقت منذ عدة شهور تجسيدا للشراكة الثلاثية و التي تم تسخير لها التجهيزات المادية والبشرية اللازمة كما تم مضاعفة نقاط توزيع الغاز مقارنة بالسنة المنصرمة.،وهذا كله من أجل تفادي أزمة توفير مادة الغاز بالولاية والولايات المجاورة ،خاصة وأنه فس السنة الماضية ،تم تزويد كل من ولايتي تيزي وزو و بومرداس بقارورات غاز البوتان والمقدرة بحوالي 15 ألف قارورة يوميا، كما أوضح نفس المتحدث بخصوص الطاقة الإنتاجية على مستوى ولاية الشلف،فإنها تقدر ب 30 ألف قارورة غاز البوتان في اليوم أي 20 ألف قارورة من إنتاج مؤسسة نفطال و 10 ألاف قارورة من إنتاج مؤسسة غرب غاز ،وهي القدرة التي تعد كافية في الوقت الراهن ،مضيفا بأن هناك برنامج طموح تكفلت به مصلحة مديرية الطاقة و المناجم ،الصائفة الماضية ،أين تم يوم 5جويلية عملية الربط النهائي للغاز ناحية بلدية الزبوجة والتي تبعد عن عاصمة الولاية نحو 30 كلم .كما انه مع نهاية السنة الجارية ستغطي مؤسسة غرب غاز ما يزيد عن 2000مواطن و خلال الثلاثي الأول من السنة القادمة سينطلق في البرنامج الخماسي لتغطية كامل تراب الولاية و القضاء بصفة نهائية على مشكل الغاز و الذي سيشمل11 بلدية جديدة ستستفيد من الشبكة ويوجد 4 بلديات أخرى تستفيد من توسيع و أخرى من الغاز الطبيعي هذا من مجموع 35 بلدية استفادت منها 18 بلدية من الغاز الطبيعي.