أوقعت عناصر الأمن بصياد كان يخطط لترويج كمية معتبرة من الحبوب المهلوسة بعين الله وقد كللت عملية ضبط المتهم بحجز 38 قرصا مهلوسا من أنواع "ريفوتراك" ،"ايموتراس" و "لستري" . وحسب مادار بجلسة المحاكمة فان الوقائع عادت لتاريخ 30 اكتوبر الفارط حينما تم توقيف المتهم بعد المعلومات التي تسربت لدى مصالح الامن حول نشاط شخص بمنطقة عين الله في ترويج الحبوب المهلوسة وبعد عملية الترصد تم توقيف المتهم الذي كان بصدد التنقل الى منطقة سطاوالي حيث تم اخضاعه لعملية التفتيش ليتم العثور بحوزته على كمية من الحبوب كانت مخباة باحكام داخل ثيابه حيث تم اقتياده لدى وكيل الجمهورية لدى محكمة بئر مراد رايس الذي امر بايداعه الحبس . الصياد وخلال مواجهته بجنحة حيازة المخدرات لسبب غير شرعي و المتاجرة فيها انكر الوقائع وافاد انه مريض ويتعالج بمصلحة الامراض العصبية بمستشفى فرانس فانون . واضاف المتهم انه ويوم توقيفه كان بمنطقة عين الله متوجها لسطاوالي وهو حامل الحبوب التي اشتراها من الصيدلية كي يتعالج بها ليواجهه القاضي بسبب حمله كل تلك الكمية الهائلة من الحبوب وهو ما اجاب عنه المتهم بانه يعمل صياد في زورق بشاطىء سيدي فرج وان طبيعة عمله تحتم عليه التنقل والبقاء لفترة معتبرة هناك وانه يتناول الحبوب لثلاث مرات في اليوم ولهذا حمل كل تلك الكمية معه . دفاع المتهم وخلال المرافعة اكد ان موكله يتناول تلك الحبوب بناء على وصفة وهو ما يجعل حمله لها شرعي مضيفا ان موكله سبق له وان دخل مستشفى الامراض العصبية وهناك تم وصف تلك الادوية التي ضبطتها مصالح الامن ملتمسا اصلا بطلان اجراءت المتابعة طبقا لنص المادة السادسة من قانون مكافحة المخدرات واحتياطيا افادة المتهم بالبراءة لانعدام توفر اركان جريمة المتاجرة في المخدرات .وكيل الجمهورية خلال المرافعة جرم الوقائع والتمس تسليط عقوبة 10 سنوات حبس نافذ.