كشف الباحث في رصد الزلازل والمختص في الطقس علي نعمر أن الزلزال الذي ضرب اليابان مؤخرا بشدة 7.3 على سلم ريختر سيؤثر على شمال إفريقيا والجزائر غير انه لن يؤثر بنفس القوة التي ضربت في اليابان لافتا إلى إن موقع الجزائر نفس الدائرة العرضية التي تقع فيها اليابان الأمر الذي يجعل هذه الموجات تصل إلى شمال افريقية ولكنها لن تكون خطيرة واعتبر نعمر أن الأثر سيكون سريعا بالنسبة للموقع الجغرافي ، حيث سيكون رد الفعل خلال ساعات إذا ما اجتازت الموجات اليابس مشبها تأثير الزلزال بدوائر الماء في بركة ماء حيث تكون في مركزها قوية وكلما توسعت تلاشى مفعولها، وهو ما سيحدث تماما حيث ستصل الموجات حسبه للجزائر ويكون مفعولها محدود وضعيف، ، مشير إلى حديث بعض لمختصين عن زلزال في العاصمة الجزائر مشابه لذلك الذي ضربها في 1716 وخلف عديد القتلى ودمارا كبيرا حيث قدرت شدته بنفس شدة الزلزال الأخير الذي ضرب اليابان، استبعد المختص حدوث ذلك في الوقت الحالي، أو في العشرية القادمة على الأقل، وأوضح علي نعمر الذي كان قد تنبأ بعدة زلزال آخرها زلزال اليابان عن نشاط زلزالي يمتد من نوفمبر إلى بداية جانفي وقال أن الخطورة ستكون في بلدان آسيا واليابان، أن ثمة شروط فلكية تتعلق بالأجرام السماوية هي التي يمكن أن تؤثر في القشرة الأرضية عن طريق جاذبيتها المشتركة وبالتالي يمكن أن تحدث زلزالا خطيرا مثل زلزال اليابان، حسب النظرية التي يقول المختص أنه قادر أن يتنبأ بها بالزلازل في العالم، وقال نعمر أن الكثير من المختصين والعلماء بعدما رفضوا في أوقات سابقة ربط الهزات الأرضية بالتغيرات الفلكية تأكدوا الآن هناك علاقة وطيدة بالتغيرات الفلكية ومتغيراتها وعلاقتها بحدوث الهزات الزلزالية مختلفة الشدة، إلا أنهم لم يصلوا بعد للطريقة والكيفية التي تحدث حسبه الزلازل من خلال هذه المعطيات الفلكية، وهو ما جعل الباحث يصر على أن نظريته صحيحة ومكنته من التنبؤ بعدة هزات، فضلا عن تغيرات المناخ، كان آخرها تنبؤه بتساقط كميات كبيرة من الثلوج في الجزائر في فيفري الماضي، حين أعلن عن ذلك في وسائل الإعلام 4 أشهر قبل ذلك، وكل هذا يقول المختص يتعلق بالتغيرات الفلكية وتأثيرها على الأرض، وأوضح في السياق ذاته أن ثمة شروط فلكية ستتوفر في الجزائر ستحدث زلزالا مدمرا أشبه بذلك الذي حدث في 1716، حيث يكون ذلك في مطلع 2017 ، وهو ما يعطي للمسؤولين والمختصين الوقت من أجل إيجاد حل وتغير العاصمة ووقف المشاريع الهامة بها .