خرج الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني الأفلان ،أمس، عن صمته بعد البلبلة التي أحدثتها قوائم الانتخابات المقررة إجراؤها ماي المقبل، مؤكدا أنه تعرض لضغوطات كبيرة خلال الأسابيع القليلة الماضية من أجل ترشيح بعض الأسماء- لم يذكرها-. وأوضح ولد عباس بسطيف خلال إشرافه على اجتماع مع رؤساء القوائم الانتخابية للتشريعيات المقبلة على مستوى الشرق الجزائري، بالقول:" لم ينصع لكل هذه الضغوطات الكبيرة ولم يقبل هذه الأسماء"، حيث لم يقدم الأمين العام أسماء الأطراف التي قال إنها قامت بالضغط عليه لتمرير مرشحيها ضمن قوائم الحزب، وأضاف:" ..هؤلاء كانوا يفكرون ويعملون حسابات خطيرة لرئاسيات 2019". وأضاف الأمين العام للحزب العتيد بالقول:"..حالوا الضغط عليّ من زوايا أخرى من خلال ما نشر من معلومات تمس شخصي وعائلتي". وعلى صعيد آخر قال ولد عباس:"..لقد أحبطت مؤامرة كاملة ضد الدولة الجزائرية .. ما مشيتلهومش وما نمشيلهومش"، مشددا على أهمية المشاركة في الحملة الانتخابية، وأضاف بهذا الخصوص:"..أدعوكم إلى التجند الكامل لخوض غمار الحملة الانتخابية بما يحقق الفوز لحزبنا والاستمرار في مهمتنا النضالية وحزب جبهة التحرير الوطني يعتز بالجميع لأنهم أبناؤه الذين يعوّل عليهم في المهمات الصعبة والذين سيكونون في مستوى آمال الحزب وطموحاته".